https://twitter.com/watanserb_news/status/1957409391411368430
بعد 45 يومًا من الفقدان، انتشلت طواقم الدفاع المدني في غزة رفات الصحفية الفلسطينية مروة مسلم وشقيقيها، من تحت أنقاض منزلهم المدمر في حي التفاح شرق مدينة غزة، عقب غارة إسرائيلية سوّت المنزل بالأرض.
أقارب الشهيدة أكدوا أنهم كانوا يسمعون أصوات استغاثة من تحت الركام بعد القصف مباشرة، لكن الظروف الأمنية وصمت المؤسسات الدولية حالت دون إنقاذهم، لتبقى الصرخات بلا مجيب حتى تحولت إلى رفات.
المشاهد المؤلمة التي أظهرت جماجم وعظامًا انتُشلت من تحت الأنقاض انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي وأثارت موجة حزن عارم، حيث عبّر ناشطون عن صدمتهم من حجم المأساة ومن الخذلان الدولي المستمر.
وتضاف مأساة مروة مسلم إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات، إذ تشير الإحصاءات إلى أن إسرائيل قتلت 238 صحفيًا منذ بدء الحرب على غزة، في مشهد يعكس استهدافًا مباشرًا للإعلاميين.