أكد الفنان الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، أن فلسفة الدرج الكبير هدفها دمج الأهرامات داخل فكرة المتحف المصري الكبير.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “الصورة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “النهار”، وتم تسجيله من متحفه بالزمالك: “متحف التحرير رائع، لكن كثرة المعروضات أساءت العرض داخله، وكنا في حاجة إلى مكان فسيح.”
وواصل: “أتمنى تحويل متحف التحرير إلى مركز دولي لدراسة علم المصريات، وأرجو تنفيذها لأنها ستضيف لمصر الكثير، وأن يشمل ندوات ومحاضرات لمن يريد تعلم علم المصريات ليكون مدرسة حقيقية لذلك.”
وعن ذكريات اختيار قطعة الأرض التي هي موقع المتحف الكبير، قال: “اخترت قطعة الأرض مرتين، الأولى بشكل عفوي لأنني كنت أريد إثبات الجدية للعالم، وكانت عليها إشكال، وبعد ذلك نزلت أنا والرئيس الأسبق مبارك لنختار، وطلعنا على تبة على الرمل، ووجدت الموقع مهمًا جدًا ورائعًا، أهم من القطعة الأولى التي وقع عليها الاختيار، وصدر القرار في نفس اليوم بتخصيص 117 فدانًا للمتحف الكبير.”
وواصل: “أجرينا دراسة جدوى دقيقة لمشروع المتحف استغرقت أربع سنوات، وهي دراسات علمية دقيقة ساعدتنا فيها إيطاليا، وتم إعداد كراسة الشروط المرجعية، وكانت عملية إزالة الرمال من موقع بناء المتحف الكبير ملحمة.”
وعن ذكريات نقل تمثال رمسيس عام 2006، قال: “لم أنم من الرعب يوم نقل تمثال رمسيس من الميدان إلى المتحف المصري الكبير، وكان هناك إصرار على نقل تمثال رمسيس إلى المتحف دون تقطيعه، وأصريت أن يكون تمثال رمسيس داخل بهو المتحف وليس خارجه.”
وأوضح أن أجمل ما في المتحف الكبير هو اتساعه والقدرة على رؤية الأهرامات من داخله
