في #الشيشان ظهر رمضان #قاديروف كما لم يُرَ من قبل.. جسدٌ نحيل، خطوات متثاقلة وصوت بالكاد يُسمع.. لقطات سريعة وكاميرا مراوِغة حاولت إخفاء تدهور واضح بصحته لا يمكن إنكاره

مرض قاديروف الغامض يتفاقم وظهور صادم لرجل #بوتين.. ماذا في الكواليس ومن يخلفه في الحكم؟ pic.twitter.com/fH8ww59XnG

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 7, 2025

عاد رمضان قاديروف، الرجل الأقرب إلى فلاديمير بوتين، إلى الواجهة من جديد، لكن هذه المرة بظهور صادم أثار كثيرًا من التساؤلات. فقد بدا زعيم الشيشان في أحدث ظهور له منهكًا، بجسدٍ نحيل وصوتٍ خافت، ما أعاد إشعال الجدل حول حالته الصحية الغامضة التي أُثيرت منذ عام 2023.

رغم محاولاته طمأنة خصومه بالقول إنه “بصحة جيدة”، فإن مظاهر التدهور بدت جلية، وسط لقطات مصورة حاولت الكاميرا خلالها التخفيف من وقع المشهد، دون جدوى.

التساؤلات اليوم لا تتعلق فقط بصحة قاديروف، بل بمستقبل حكمه. إذ تشير تحركاته الأخيرة إلى بدء ترتيبات ما بعده، من خلال تعيين أبنائه — وعلى رأسهم ابنه آدم — في مناصب عليا داخل السلطة المحلية، رغم أن عمره لا يتجاوز 17 عامًا، ما يصطدم بعقبات قانونية تمنع ترشحه المباشر لقيادة الجمهورية.

الظهور الأخير لا يعكس مجرد أزمة صحية، بل يفتح الباب أمام سيناريوهات سياسية عديدة، في لحظة حرجة بالنسبة لرجل لطالما كان أحد أكثر وجوه الكرملين ولاءً وشراسة.

شاركها.