مخدر وعميل رافقه لسنوات.. هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله
وطن كشفت تقارير عبرية تفاصيل جديدة حول عملية “نظام جديد”، التي أدت إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مما أسفر عن مقتله في غارة إسرائيلية دقيقة على الضاحية الجنوبية لبيروت. ووفقًا للمعلومات التي رفعت عنها السرية، فإن بطل هذه العملية كان جاسوسًا إسرائيليًا يحمل الاسم الحركي “الرائد G”، والذي تمكن من التسلل إلى الدائرة المقربة من نصر الله دون إثارة الشكوك.
اختراق حزب الله.. العميل الذي كان بجانب نصر الله دائمًا
بحسب موقع “واللا” العبري، فإن “الرائد G” هو شاب إسرائيلي يبلغ من العمر 29 عامًا، جنده الاحتلال لاختراق حزب الله والاقتراب من زعيمه. استطاع العميل كسب ثقة قيادات الحزب والتغلغل في الاجتماعات المغلقة، ما مكّنه من مراقبة تحركات نصر الله ورصد اتصالاته حتى لحظة تصفيته.
العملية السرية.. كيف أسقطت إسرائيل زعيم حزب الله؟
استغلت إسرائيل ما وصفته بـ”غرور” نصر الله، حيث زعمت التقارير أن تل أبيب ضخّت له مواد مخدرة لتعزيز ثقته بنفسه وإبعاده عن اتخاذ احتياطات أمنية مشددة. وفي الأيام التي سبقت الاغتيال، قام “الرائد G” بتحديد موقع نصر الله بدقة، ما مكّن سلاح الجو الإسرائيلي من تنفيذ واحدة من أعقد عمليات التصفية في تاريخ الصراع.
ساعة الصفر.. القصف الذي حسم المعركة
في مساء الجمعة 27 سبتمبر 2024، عند الساعة 18:00 بتوقيت بيروت، انطلقت 14 طائرة مقاتلة إسرائيلية محملة بـ83 قنبلة، بلغ وزنها الإجمالي 80 طنًا، واستهدفت المبنى الذي كان يتواجد فيه نصر الله ومرافقيه. استغرقت الضربة 10 ثوانٍ فقط، لكنها أنهت مسيرة زعيم حزب الله التي استمرت لأكثر من 32 عامًا في مواجهة إسرائيل.
أسرار اغتيال إسرائيل لقيادات حزب الله.. من الذي باع رفاقه؟