"محمود موسى عيسى" الأسيـ.ر المقدسيٌّ الذي وصفه الاحـ.تلال بأنه أخطر الأسـ.رى لديه.. ورفض إدراجه ضمن قوائم المحرَّرين في صفقات سابقة.. واليوم يعانق الحرية بعد 33 عاما من الأسـ.ر والتعـ.ذيب.
أسس أول خليةٍ قَسـ.امِية في #القدس تحت اسم الوحدة الخاصة "101".. نفذت الوحدة عملية "الوفاء… pic.twitter.com/G259MX1eMA
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 13, 2025
بعد أكثر من 12 ألف يوم من الأسر والعزل، خرج اليوم الأسير محمود موسى عيسى، المعروف بـ”عميد المعزولين”، في إطار صفقة “طوفان الأحرار” الثالثة، منهياً 33 عامًا من القيد والتعذيب.
عيسى، الذي وصفه الاحتلال بأنه “أخطر الأسرى”، كان أحد مؤسسي أول خليةٍ قسامية في القدس تحت اسم “الوحدة الخاصة 101”، ونفذت وحدته عملية “الوفاء للشيخ أحمد ياسين” التي تبعتها سلسلة من الاعتقالات الواسعة في صفوف المقاومة.
حُكم على عيسى بالمؤبد ثلاث مرات، ونُقل بين السجون بشكل متكرر لمنعه من الاستقرار. وخلال أكثر من 13 عامًا من العزل الانفرادي، حوّل زنزانته إلى معمل فكرٍ وصمود؛ حفظ القرآن الكريم، وتعلّم الخط العربي، وأصدر عدة كتب فكرية وأدبية من داخل السجن.
ورغم قرار الاحتلال إبعاده عن القدس، تبقى حريته رمزًا للثبات، وصدى نضاله يلامس كل أحياء المدينة التي ضحّى من أجلها.
فهو الذي حمل البندقية حين كان الوطن ينزف، وكتب حين قُيّد في الأسر، ليخرج اليوم مرفوع الرأس كما دخل… حرًّا بعزيمة الأبطال.