محمد شبانة .. صحفي رياضي مصري يتسبب بفضيحة للمخابرات الإسرائيلية (شاهد) وطن
في فضيحة كبيرة لفشل الموساد والمخابرات العسكرية وتخبطهما جراء الهزائم المتلاحقة التي تعصف بجيش الاحتلال، نشر جهاز الشاباك صورة للصحفي الرياضي المصري “محمد شبانة” على أنها لمحمد شبانة أحد قادة القسام وقائد لواء رفح الذي فشلت إسرائيل في اغتياله.
وهو ما يؤكد فشل أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال لأبسط معايير المهنية واستخدامه كأداة من الحكومة الإسرائيلية، التي تحاول رسم صورة بأنها تحقق انتصارات في غزة.
جهاز الشاباك ينشر صورة للزميل الصحفي والإعلامي محمد شبانة على أنها لمحمد شبانة أحد قادة القسام في رفح الذي فشلت إسرائيل في اغتياله.
الجهاز يتعرض لأعطال مستمرة😀 pic.twitter.com/00Augef9h0— عمرو عبدالحميد (@amroabdelhamid) May 24, 2024
ودأب جيش الاحتلال ووسائل إعلامه على نشر أكاذيب عن عمليات اغتيال مزعومة تطال المقاومة في غزة، وتعد واقعة نشر صورة الإعلامي المصري محمد شبانة دليلا دامغا على أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي.
ويقود المقاوم الفلسطيني محمد شبانة لواء رفح في كتائب القسام، منذ اغتيال الاحتلال لثلاثة من قيادات الجناح العسكري لحماس في عام 2014.
ونشر جهاز الشاباك الإسرائيلي ووسائل إعلام عبرية صورة الإعلامي المصري محمد شبانة، قبل أن تسارع بعض المنصات الإخبارية الإسرائيلية لاحقا إلى حذفها بعد اكتشافها أن الصورة لإعلامي مصري واكتشاف خيبتهم” الثقيلة”.
الشاباك جهاز الأمن العام الإسرائيلي ينشر صورة الناقد الرياضي والصحفي محمد شبانة على أنها لأحد قادة الفصائل الفلسطينية المطلوبين pic.twitter.com/MRlJ3Omgz3
— Cairo 24 القاهرة 24 (@cairo24_) May 24, 2024
مزاعم إسرائيل
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أن محمد شبانة كان من بين القادة الذين تم استهدافهم في قائمة الاغتيالات، بعد استهداف نائب رئيس الحركة صالح العاروري في بيروت، إلى جانب 7 آخرين من بينهم زعيم الحركة يحيى السنوار، ورئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، وقائد جناحها العسكري محمد ضيف.
وبالرغم من مزاعم إسرائيل حول عملية الاغتيال، كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن الجيش الإسرائيلي فشل بمحاولة اغتيال قائد لواء رفح في المقاومة الفلسطينية محمد شبانة.
وبدورها، نفت مصادر صحفية فلسطينية ما روجه جيش الاحتلال باغتيال القيادي في لواء رفح الفلسطينية التابع لحركة حماس محمد شبانة، محذرة من المعلومات الكاذبة والمغلوطة التي تنشرها ماكينة الاحتلال الإسرائيلي في إطار الحرب النفسية والإعلامية التي تقودها أجهزة المعلومات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر الماضي.
سخرية من الاحتلال ومخابراته
وسخر الإعلامي الفلسطيني تامر المسحال، من أكاذيب إسرائيل حول اغتيال محمد شبانة، بنشر صورة الإعلامي المصري بديلة لقائد المقاومة الذي فشلت في الوصول له وادعت اغتياله.
بينما علق “تامر”: “الصحفي المصري محمد شبانة ،في لحظة أصبح المطلوب رقم ستة إلى الجيش الاسرائيلي وقائد لواء رفح ، وتم اغتياله واحتفل الجمهور الاسرائيلي بعملية الاغتيال”.
الصحفي المصري محمد شبانة ،في لحظة أصبح المطلوب رقم ستة إلى الجيش الاسرائيلي وقائد لواء رفح ، وتم اغتياله واحتفل الجمهور الاسرائيلي بعملية الاغتيال ، وبعدها الاعلان عن فشل عملية الاغتيال وبدأت الحسابات ذاتها بالبكاء ومنها قناة يدعوت احرنوت العبرية على تيليغرام .
تشابه الاسماء… pic.twitter.com/3WoxZHgZIR
— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 24, 2024
وأضاف :”بعدها أعلن عن فشل عملية الاغتيال وبدأت الحسابات ذاتها بالبكاء ومنها قناة يديعوت احرنوت العبرية على تيليغرام كل ذلك والصحفي ذاته لا يعلم شيء عن الموضوع”.
وعقب “قاسم” :”المتخلفين الصهــاينة وضعوا صورة الصحفي المصري “محمد شبانة” على أنه قائد كتيبة رفح “محمد شبانة”.وهذا سبب قصفهم الجنوني لرفح تحت دعوى تواجده”.
🔴 المتخلفين الصـ.هـ ـاينة حاطين صورة الصحفي المصري “محمد شبانة” على انه قائد كتيبة رفح “محمد شبانة”.
وده سبب قصفهم الجنوني لرفح تحت دعوى تواجده. pic.twitter.com/XrBPZmIivV
— قـٰٓـا ســِم (@kassim7th) May 24, 2024
ويقود محمد شبانة لواء رفح، منذ اغتيال الاحتلال لثلاثة من قيادات الجناح المسلح لحماس في عام 2014.
وقدم “شبانة” 3 من أبنائه خلال معركة طوفان الأقصى، اثنان منهما يوم 7 اكتوبر، والثالث قبل أيام حينما شارك بعملية قتلت وأصابت 15 ضابطا وجنديا شرق رفح.
#عاجل|| مصادر خاصة..
أحد منفذي العملية الفدائية التي قامت بها #كتائب_القسام صباح اليوم وقتلت وأصابت فيها 15 ضابط وجندي شرق رفح، هو الاستشهادي المجاهد/ أنس شبانة ( النجل البكر لقائد لواء رفح في القسام).أنس هو نجله الأكبر وهو الشهيد الثالث خلال معركة طوفان الأقصى من أبناء…
— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) May 18, 2024
وقامت إسرائيل بالاستهداف المباشر لقادة حماس في السنوات الأخيرة، حيث كان شبانة من بين القادة البارزين الذين تم استهدافهم، مما يظهر أهمية دوره في هيكلية حماس العسكرية.