تتصاعد في المغرب موجة احتجاجات غير مسبوقة، يعبر فيها جيل الشباب المعروف بـ”جيل Z” عن رفضه لوضع البلاد الحالي، مطالبًا بالكرامة والعدالة في وجه نظام يعاني أزمة شرعية عميقة. تأتي هذه التحركات الشعبية بالتزامن مع تقارير عن تدهور صحة الملك محمد السادس، ما يزيد من حالة عدم الاستقرار السياسي في المملكة.
تشير تقارير متعددة، بينها MoroccoMail، إلى وجود صراعات داخل العائلة المالكة وأجهزة المخابرات، تحاصر النظام من الداخل، وسط مخاوف من فراغ سياسي محتمل قد يفتح الباب لصراعات داخلية وربما تدخلات خارجية.
المغرب اليوم يقف على مفترق طرق: إما ولادة دولة جديدة تمثل الشعب بكل أطيافه، أو الانزلاق في فوضى قد تعصف بكل مكتسباته. في كل الأحوال، المستقبل لم يعد بيد القصر وحده، بل صار القرار في يد الشارع المغربي.