مجازر ونزوح متواصل.. العدوان على غزة في يومه الـ 353
23 سبتمبر 2024آخر تحديث :
– دخل العدوان على غزة يومه الـ353، على وقع تصعيد الاحتلال الإسرائيلي مجازره في القطاع الذي يشهد عدوانا مدمرا أوقع أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
ميدانيا، استشهد 3 أشخاص وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال المروحية مدرسة خالد بن الوليد التي تؤوي نازحين شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية. وفي موازاة ذلك، شنت طائرات الاحتلال غارة في محيط شارع شبير غرب كراج رفح في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، وحلق الطيران الحربي الإسرائيلي على ارتفاع منخفض في أجواء مدينة غزة.
وتتشابه يوميّات العدوان على غزة بين غارات عنيفة لا تستثني أي منطقة في القطاع المحاصر منذ سنوات عديدة. كما يرتكب الاحتلال يومياً مجازر راح ضحيتها عشرات الآلاف غالبيتهم من الأطفال والنساء.
كذلك لم يسلم من الحرب على غزة اللاجئون إلى المستشفيات والمساجد والكنائس هرباً من القصف، بل إن الاحتلال أباد عائلات بكامل أفرادها، وفرض حصاراً مطبقاً على القطاع، فقطع عنه المياه والكهرباء، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية؛ كلّ جرائم الحرب هذه جرت وسط صمت دولي، ودعم أميركي غير محدود عسكرياً ومالياً وغطاء دبلوماسي في مجلس الأمن الدولي باستخدام “الفيتو” لإحباط مشاريع قرارات إدانات تل أبيب وعرقلة مبادرات حلحلة الأزمة الإنسانية غير المسبوقة.
اقرأ|ي أيضاً| دائرة شؤون اللاجئين تدين بأشد العبارات قصف مدرسة تأوي نازحين في غزة