“متهمون جدد”.. تطورات ومفاجآت في قضية استدراج أطفال واغتصابهم في لبنان وطن
وطن أعلنت السلطات اللبنانية، إيقاف 10 أشخاص جدد من المشتبه بهم في قضية استدراج عصابة منظمة لأطفال عبر الإنترنت واغتصابهم ثم ابتزازهم، بحسب بيان للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.
وكانت عناصر مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية قد أوقفت مشتبه بها، باستدراج قاصرين بواسطة حساب تيك توك، فيما يستمر التحقيق بإشراف القضاء والعمل جار لتوقيف جميع المشتبه فيهم.
وقالت سلطات الأمن اللبنانية، إنها تلاحق مشتبه بهم آخرين بالقضية، متواجدين في دول أخرى عبر الشرطة الدولية (الإنتربول) بهدف إصدار نشرات حمراء بحق كل منهم.
قوى الأمن: توقيف مشتبه بها باستدراج قصّر لصالح العصابة التي تعرضت لقاصرين باعتداءات جنسيّة، وتوجيه مراسلات الى الدول التي يتواجد فيها المشتبه بهم عبر الانتربول
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
إلحاقًا لبلاغينا الصادرين بتاريخَي… pic.twitter.com/exQ4WMlEBy— Mulhak ملحق (@Mulhak) May 12, 2024
ولم يحدد البيان عدد المشتبه بهم المتواجدين خارج لبنان أو تسمية تلك الدول.
وذكر البيان الأمني: “إلحاقا لبلاغينا حول توقيف أفراد عصابة منظمة، ضالعين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بالتعرض لقاصرين باعتداءات جنسيّة وغيرها من أعمال شائنة و مخلة بالآداب وتعميم صورة مشتبه به رئيسي باعتداءات جنسية على قاصرين، ونتيجة المتابعة الحثيثة وجمع المعلومات، قامت عناصر مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية بالاستماع إلى إفادات عدد من المدعين والشهود والمشتبه بهم”.
هل يغلق لبنان “تيك توك” بعد عصابة اغتصاب الأطفال؟!
وأضاف: “أما القصّر منهم جرى الاستماع للإفادات بحضور مندوبي حماية الأحداث. وبانتهاء التحقيق تم توقيف 10 أشخاص من المشتبه فيهم بهذه القضية، وإحالتهم إلى القضاء المختص”.
ومطلع الشهر الجاري، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي توقيف ستة أشخاص في بيروت وجبل لبنان والشمال، من بينهم 3 قُصَّر ذائعي الصيت على تطبيق تيك توك، وهم من جنسيات لبنانية وسورية وتركية.
وآنذاك، قال مصدر قضائي إنه جرى حتى الآن التعرف على 28 شخصا على الأقل (6 منهم موقوفون) من أفراد العصابة متعددة الرؤوس، التي جنّدت مراهقين محترفين من خارج لبنان لاستدراج الأطفال عبر تيك توك.
وأضاف أن الضحايا تعرضوا للاغتصاب بعد تخديرهم بمواد وضعت في مشروبات قُدّمت لهم، وأُجبروا على تعاطي المخدرات ثم الترويج لها تحت طائل ابتزازهم بمقاطع مصورة.
وأوضح مصدر أمني مواكب للتحقيقات، خلال ذلك الوقت، أن ست ضحايا أدلوا بإفاداتهم حتى الآن، ولا تتجاوز أعمارهم 16 عاما.
وأشار إلى أنه جرى استدراجهم بطرق عدة على غرار عروض هدايا من محل للملابس وإيهامهم بتصوير دعايات أو عبر صالون مصفّف شعر أو حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي.