متهمة بالتحريض على الفسق والفجور.. إعلام كويتي: “كمين ناجح” يوقع حليمة بولند في قبضة الأمن وطن
وطن تحدثت وسائل إعلام كويتية، عن أن المباحث الجنائية ألقت القبض على الإعلامية حليمة بولند إثر اتهامها بـ”التحريض على الفسق والفجور”.
وقالت صحيفة “المجلس” الإلكترونية، إن المباحث الجنائية ألقت القبض على الإعلامية حليمة بولند وأحالتها للسجن المركزي تنفيذا للحكم القضائي بحبسها سنتين مع الشغل والنفاذ في قضية “التحريض على الفسق والفجور”.
وأضافت أنه تم القبض على بولند “في كمين قام به رجال الأمن، حيث ضبطت بعد اختفائها لعدة أيام في منطقة العدان”.
عاجل / المباحث الجنائية تلقي القبض على الإعلامية حليمة بولند وتحيلها للسجن المركزي تنفيذاً للحكم القضائي بحبسها سنتين مع الشغل والنفاذ في قضية «التحريض على الفسق والفجور».
• في كمين قام به رجال الأمن حيث ضبطت بعد اختفائها لعدة أيام في منطقة العدان. pic.twitter.com/xgxQBYgVFg— المجلس (@Almajlliss) May 1, 2024
الحكم على حليمة بولند
وكانت محكمة الجنايات في الكويت قد قضت بحبس الإعلامية حليمة بولند سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة ألفي دينار عن تهمة “التحريض على الفسق والفجور”، وذلك بسبب صور ومقاطع فيديو.
وقدم المدعي شكوى ضدها مدعيا أنها حرضته على الفسق والفجور عبر صورها وعبر فيديوهات خاصة بها.
في حين ادعت المتهمة على المجني عليه بأنه أساء إليها بالسب فقدمت شكوى ضده بتهمة السب وإساءة استخدام الهاتف.
محامية حليمة بولند تدافع عنها
من جانبها، قالت مريم البحر محامية حليمة بولند، إن الحكم صدر بعد مرور عام تقريباً على بدء القضية، مؤكدة أن المُدعي، الذي تقدم بشكوى ضد موكلتها، عبر صور وفيديوهات، قد نال الحكم نفسه الذي صدر ضد حليمة، وهو الحبس والتنفيذ مع الغرامة 2000 دينار كويتي.
وأضافت أن حليمة لم تكن تعرف المدعي في البداية، لكنه تعرف عليها بنية الزواج، وتواصل معها من خلال الواتساب، مشيرة إلى أنه أرسل صوره الخاصة مع عبارات الحب والغزل، فكان هناك حديث وتبادل للصور بين الطرفين.
وشددت المحامية على عدم وجود أي مقاطع فيديو أو صور تم نشرها بموافقة بولند، بل تم التحصل عليها من قبل المدّعي بطريقة غير قانونية.
“كان هنالك ملاطفة بين الطرفين” ..
المحامية مريم البحر توضح ما حصل مع #حليمة_بولند pic.twitter.com/KLuzIZQExt
— جرس | Jaras (@JarasQ8) April 25, 2024
وادعت أنه خلال فترة تعارفهما (حليمة والخصم)، استطاع الاستيلاء على هاتف بولند الخاص، ليحصل على مقاطع وصور خاصة بها.