بدأ كل شيء عندما رصدت المخابرات التركية تحويلًا ماليًا مريبًا لرجل يُدعى محمد فاتح كيليش.. حاول الإنكار وادّعى أنه كان يخدع الموساد!

لكن الأدلة كانت أوضح من أن تُنكر، رسائل وتحويلات ومواقع مراقبة، كل شيء مُوثّق.. كيف بدأت القصة؟ ومن هم المتورطون؟ pic.twitter.com/YWGtOEEnNh

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 9, 2025

بدأ كل شيء بتحويل مالي قيمته 4000 دولار إلى محقق خاص يُدعى محمد فاتح كيليش، كان يمرّ بضائقة مالية قبل أن يتحوّل إلى عميل ميداني للموساد.
مهمته: مراقبة ناشط فلسطيني في إسطنبول معروف بمناهضته لإسرائيل.

على مدى أربعة أيام، جمع كيليش صورًا ومعلومات دقيقة عن الهدف والمجمع السكني الذي يعيش فيه، بإشراف مباشر من محامٍ يُدعى طغرل هان ديب، الذي كان يزوّد الموساد بمعلومات حساسة من قواعد بيانات رسمية مقابل المال.

وبعد أسابيع من الرصد، أطلقت الاستخبارات التركية عملية “مترون” بالتنسيق مع شرطة إسطنبول ونيابة أمن الدولة، ونفّذت ثلاث مداهمات متزامنة أسفرت عن اعتقال كيليش ومصادرة أدلة رقمية ضخمة.

حاول كيليش الإنكار مدّعيًا أنه كان “يخدع الموساد”، لكن التحويلات والرسائل المشفّرة أثبتت عكس ذلك.
وتواصل السلطات التركية تحقيقاتها مع مشتبهين آخرين، بينهم عنصر فارّ يُعتقد أنه منسّق الشبكة.

هكذا تحوّل تحويل مالي صغير إلى ضربة استخباراتية كبيرة كشفت يقظة المخابرات التركية في مواجهة أنشطة الموساد داخل أراضيها.

شاركها.