استضافت قاعة المنتدى في متحف ياسر عرفات في البيرة، إطلاق وتوقيع كتاب “معتقل سدي تيمان الإسرائيلي– صفحة سوداء في تاريخ الإنسانية” للكاتب المحامي علي أبو هلال، بحضور شخصيات اعتبارية عديدة، وكتاب.

وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على روح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وجميع شهداء الوطن العربي وفلسطين.

وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات أحمد صبح في كلمته الترحيبية: من قاعة المنتدى وبالقرب من ضريح الرئيس المؤسس ومن خندقه الأخير تقوم المؤسسة باستضافة إطلاق كتاب “سدي تيمان الإسرائيلي– صفحة سوداء في تاريخ الإنسانية” للمحامي علي أبو هلال، هذا الكتابه يقدم لائحة اتهام كاملة لمجرمي الحرب بحق أسرانا البواسل وجريمة مكتملة الأركان بحق من قدم أعمارهم لأجل القضية العادلة.

وأشار صبح إلى أن الكتاب يعمل على توثيق شهادات للأسرى بمعتقل سدي تيمان الذي سلب الإنسان كرامته، كما وثق ما تقوم به العنصرية القاتلة الإسرائيلية باستهداف الأرض والإنسان بالتطهير والتدمير.

وتابع، إن النضال الفلسطيني بحاجة لترميم الأرشيف ليعزز السردية الوطنية الفلسطينية وهذا الكتاب يسهم كثيراً للتاريخ الوطني.

من جهته قال الكاتب عيسى قراقع، إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس كل أشكال التعذيب وامتهان كرامة الإنسان ومسلخ للجسد والأسير الفلسطيني، وهذا السجن توفي به 77 أسيرا لشدة التعذيب.

وأضاف، ان الكتاب توثيقي بحثي بامتياز جمع شهادات من أصحابها ومهمة ويجب أن توظف سياسيا وقانونيا فلسطينيا، مشيرا إلى أن ما بداخل الكتاب تقشعر له الأبدان نتيجة الشهادت الفظيعة التي لا يتحملها عقل الإنسان.

وقال قراقع، يعتبر معتقل سدي تيمان الإسرائيلي– صفحة سوداء في تاريخ الإنسانية وجه آخر من أوجه الإبادة التي تمارسه آلة البطش الإسرائيلية، وما يقوم به من هدم الروح الداخلية للإنسان الفلسطيني.

ويتناول الكتاب توثيقًا قانونيًا وإنسانيًا للجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين في معتقل سدي تيمان، كما يُعدّ مساهمة هامة في فضح ممارسات الاحتلال المخالفة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

وفي نهاية الفعالية تم تقديم قراءات مختلفة عن الكتاب كما تم توقيعه من المؤلف.

شاركها.