قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن شعبه يتعرض لأكبر كارثة إنسانية في ظل فشل الجهود الدولية لردع المحتلين، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وصمة على للمجتمع الدولي 

وأضاف الرئيس الفلسطيني: «ما يتعرض له أهلنا في غزة من تجويع وقتل أمام مراكز المساعدات وصمة عار على جبين المجتمع الدولي».

وطالب «عباس» بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وإدخال المساعدات والإفراج عن أموال الضرائب المحتجزة.

من جانبه؛ أكد الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، أن دعوة الكنيست الإسرائيلي لضم الضفة الغربية تمثل تطورًا بالغ الخطورة لا يمكن التقليل من شأنه، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة لم تعد مجرد مقترح داخل البرلمان الإسرائيلي، بل تعكس وجود حالة إجماع سياسي داخل إسرائيل على ضم الضفة الغربية، بعدما كان هذا الملف مثار جدل داخلي.

وأوضح أبو زنيط، في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل تمضي قدمًا في تنفيذ سياسات الضم على الأرض، من خلال السيطرة على الجغرافيا الفلسطينية وطرد السكان، موضحًا أن الخطوة المقبلة ستكون ضم المناطق المصنفة (ج) الخالية نسبيًا من الفلسطينيين، دون أن يشمل ذلك دمج السكان الفلسطينيين ديموغرافيًا، كما حدث في القدس بعد 1967.

شاركها.