اخبار

صديق إسرائيل في عمّان.. عبدالله صوالحة يروّج للتطبيع ويمجّد الاحتلال!

انتقل إلى #الإمارات حيث تم الترحيب به لتعزيز جهوده المـ ـخزية في خدمة مصالح المحتل بالتعاون مع حليفه الأبرز عربياً في #ابوظبي

عبد الله صوالحة.. الأردني خادم الاحتلال الذي تحبه إسرائيل ويحتفي به الإعلام العبري pic.twitter.com/DNSsAqyPpP

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 10, 2025

وطن في خطوة أثارت موجة من الغضب والاتهامات بـ”التطبيع العلني”، عاد اسم الباحث الأردني عبدالله صوالحة ليتصدر الجدل مجددًا بعد ظهوره في وسائل إعلام عبرية يدعو فيه لتعزيز العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، واصفًا إياه بـ”الشريك الموثوق والديمقراطي”.

صوالحة، الحاصل على دكتوراه من جامعة القاهرة، اعتبر في دراسته الأكاديمية أن “إسرائيل دولة ديمقراطية”، وهو ما فتح أمامه أبواب الإعلام الإسرائيلي. لكن اللافت أن نشاطاته لم تقف عند حدود التنظير، بل امتدت إلى تأسيس مركز للدراسات الإسرائيلية في عمّان عام 2014، تحت مسمى “CIS”.

المركز، الذي يصف نفسه بأنه “غير ربحي”، يسعى إلى ما يُسمى “تعميق الفهم العربي لسياسات إسرائيل”، من خلال ترجمة مقالات عبرية، واستضافة سياسيين إسرائيليين، وتنظيم ندوات مشتركة مع أكاديميين إسرائيليين، إضافة إلى الترويج لزياراتهم داخل الأردن.

الأكثر إثارة للجدل هو استخدام صوالحة لهذا المركز كمنصة لتمرير رسائل سياسية باسم المجتمع العربي، زاعمًا أن “التطبيع مع إسرائيل يصب في مصلحة شعوب المنطقة”، وأنه “على الأردن إعادة النظر في خطابه الإعلامي والمناهج الدراسية من أجل تعزيز السلام مع إسرائيل”.

نشاط صوالحة لم يقتصر على الأردن فقط، بل انتقل لاحقًا إلى دولة الإمارات، حيث رحب به الإعلام الرسمي هناك، ووفرت له منصات للترويج لتوجهاته، ضمن موجة التطبيع المتسارعة مع الاحتلال.

في مقابلات عديدة، لم يخفِ صوالحة إعجابه بالنظام الإسرائيلي، معتبرًا أن “العرب الذين يعيشون في إسرائيل يتمتعون بحرية وديمقراطية غير متوفرة في بقية الدول العربية”، وهو ما اعتُبر ترويجًا فجًّا لرواية الاحتلال وتبرئة له من جرائمه.

الانتقادات التي طالته على منصات التواصل لم تثنه عن نشاطه المتنامي في دعم التطبيع، ما يطرح تساؤلات حول الدور الذي يلعبه هذا “الباحث” في خدمة الأجندات الإسرائيلية.

داليا زيادة.. مصرية بصوت إسرائيلي تهاجم المقاومة وتروّج للاحتلال!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *