🔴ما حقيقة اختطـــ ــاف إماراتيين في مالي؟ ومن الجهة التي تقف خلف الواقعة؟! pic.twitter.com/GdU2RJDGR2

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) September 26, 2025

في ظل الأوضاع المتأزمة التي تعصف بمنطقة الساحل الإفريقي، ظهرت قضية اختطاف مواطنين إماراتيين وآخر إيراني في مالي، أثارت تساؤلات عديدة حول دوافعها ومخلفاتها.
رغم صدور بيان رسمي سريع حول الحادثة، إلا أنه تم حذفه في وقت لاحق، ما زاد من حالة الغموض والتضارب في المعلومات المتداولة. مصادر إفريقية تشير إلى أن الاختطاف قد يكون جزءًا من ضغوط دولية ومفاوضات سرية تجري بعيدًا عن الأضواء للإفراج عن المختطفين.

يُعتقد أن الجماعات المسلحة المتورطة قد تكون مرتبطة بجماعة نصرة الإسلام والمسلمين الموالية للقاعدة، أو فصائل أخرى تنشط في المنطقة، وربما خلايا تستغل المختطفين كورقة للضغط وتمويل أنشطتها. اللافت هذه المرة أن الضحايا عرب ومسلمون، ما يطرح فرضيات عن انتقام محتمل من سياسات أبوظبي في ملفات اليمن والسودان والتطبيع، أو رسالة ردع من التنظيمات المسلحة لأي تدخل خليجي في الساحل.

مالي، التي تغرق في الفوضى منذ انقلاب 2021، تحولت إلى ساحة تصفية حسابات دولية وإقليمية، حيث تتقاطع مصالح قوى مثل روسيا وتركيا مع انسحاب القوى الأوروبية، لتصبح عمليات الاختطاف أدوات ضغط سياسية بامتياز.

السؤال يبقى: هل هذه الحادثة معزولة أم أنها بداية سلسلة رسائل دامية تستهدف النفوذ العربي في إفريقيا؟

شاركها.