قالت شركة مايكروسوفت إن الموجة الأخيرة من الشاشات الزرقاء التي تؤثر في بعض مستخدمي نظام ويندوز ليست بسبب مشكلات في التحديثات الاختيارية لشهر آب/ أغسطس 2023.
وبدلًا من ذلك، تشير الشركة إلى أن السبب الجذري هو مشكلة عدم التوافق مع البرامج الثابتة للأجهزة المتأثرة، وتطلب من المتأثرين بالمشكلة التواصل مع الشركة المصنعة لوحدة المعالجة المركزية للحصول على حل.
وقالت مايكروسوفت: «بعد التحقيق في هذه التقارير، وجدنا أن الخطأ ‘UNSUPPORTED_PROCESSOR’ لم يكن بسبب مشكلات في KB5029351 ويقتصر على مجموعة فرعية محددة من المعالجات».
وأضافت الشركة: «نحن نتعاون مع الشركات المصنعة للأجهزة، وسوف نُخفِّف من هذه المشكلة مؤقتًا من خلال عدم تقديم تحديث KB5029351 لأجهزة ويندوز التي قد تتأثر بهذه المشكلة».
وأقرّت مايكروسوفت أول مرة بهذه المشكلة المعروفة يوم الأربعاء الماضي، قائلةً إن الأنظمة المتأثرة تشمل إصدار عام 2022 من ويندوز 11، وإصداري 2022 و2021 من ويندوز 10.
وأضافت عملاقة التقنية الأمريكية أن التحديث الاختياري الذي يحتوي على أخطاء «قد يُلغى تثبيته تلقائيًا للسماح لنظام التشغيل ويندوز ببدء التشغيل كما هو متوقع»، وحذّرت العملاء من إعادة تثبيته لتجنب المزيد من المشكلات.
وقد أُكِّد ذلك من خلال تقارير المستخدمين الذين قالوا إنه تم التراجع عن التحديثات المزعجة تلقائيًا بعد عمليات إعادة تشغيل النظام المتعددة.
وفي حين أن مايكروسوفت تقترح أنه يجب على المستخدمين التواصل مع الشركة المصنعة لمعالج أجهزتهم، مثل: إنتل، أو أي إم دي، إذا استمروا في مواجهة المشكلات، أكدت شركة (إم إس آي) MSI التايوانية فقط، وهي شركة تصنيع أجهزة الحاسوب الشخصية، رسميًا أن مستخدمي بعض نماذج اللوحات الأم الخاصة بها قد يتأثرون بهذه المشكلة.
وبالنسبة لأولئك الذين ثبتوا بالفعل هذه التحديثات وواجهوا الشاشات الزرقاء، فإن مسار العمل الموصى به يتضمن إعادة نظام (بايوس) BIOS الخاص بهم إلى إصدار سابق وإلغاء تثبيت تحديثات ويندوز الاختيارية التي بها مشكلات.
ويوفر بائعو أجهزة الحاسوب إرشادات بشأن استخدام M-FLASH لإعادة البرامج الثابتة للوحة الأم إلى إصدار سابق في
