أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع شبكة “سي بي اس” الأمريكية بثتليوم الأحد، أن بلاده تشترط الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة لإقامة سفارة في فلسطين.
وصرح ماكرون باللغة الانجليزية في المقابلة، التي أجريت يوم الخميس الماضي، بأن الإفراج عن الرهائن “شرط واضح قبل أن نقيم سفارة”.
وكان ماكرون قال يوم الأربعاء، إنه “مستعد” للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن فقط بعد إجراء “إصلاحات” في السلطة الفلسطينية.
وبحسب قصر الإليزيه، تحدث ماكرون مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في اتصال هاتفي، بشأن “الاعتراف إذا نفذت السلطة الفلسطينية الإصلاحات الضرورية”، كما أكد ماكرون التزام فرنسا بـ”بناء رؤية مشتركة وضمانات أمنية” للفلسطينيين والإسرائيليين.
وتأتي تصريحات الرئيس الفرنسي بعد أن اعترفت كل من أيرلندا والنرويج وإسبانيا رسميا بالدولة الفلسطينية.
وقال ماكرون عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يوم الثلاثاء: “ليس هناك محظور بالنسبة لفرنسا”، وأضاف أنه “مستعد تماما للاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
واعتبر أن هذا الاعتراف “يجب أن يأتي في وقت مفيد، في وقت يكون فيه جزءا من عملية تشارك فيها دول المنطقة وإسرائيل، وتسمح على أساس إصلاح السلطة الفلسطينية، بإنتاج نتيجة مفيدة”، وذكر: “لن أقدم اعترافا عاطفيا”.
يذكر أن إسرائيل رفضت احتمال عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة بعد الحرب، وكذلك رفضت فكرة إقامة دولة فلسطينية في المناطق.
ومع ذلك، تفضل الولايات المتحدة قيام السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها بالسيطرة على كل من الضفة الغربية وقطاع غزة كجزء من دولة مستقلة في المستقبل.