ماكرون ذاهب لمملكة محمد السادس متجاهلًا غضب تبون
وطن تستعد المملكة المغربية لاستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة مرتقبة أواخر هذا الشهر، وهي زيارة تحمل في طياتها العديد من الدلالات السياسية والاقتصادية، خاصة بعد فترة من الفتور الذي ساد العلاقات الثنائية بين باريس والرباط.
تأتي هذه الزيارة بعد إعلان فرنسا دعمها لمخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء الغربية، وهو الموقف الذي رحب به الملك محمد السادس، مما أدى إلى استئناف الاتصالات والتعاون بين البلدين.
ومع ذلك، من المتوقع أن تعمق هذه الزيارة من حدة التوتر بين المغرب والجزائر، خصوصاً بعد إعلان الجزائر عن سحب سفيرها من فرنسا احتجاجاً على دعم باريس لموقف الرباط.
وتعد هذه الزيارة بمثابة اختبار لقدرة ماكرون على تحسين العلاقات مع المغرب، في وقت تتزايد فيه التحديات الإقليمية في شمال إفريقيا، بما في ذلك التوترات المتعلقة بالصحراء الغربية ودور الكيان الصهيوني في المنطقة.
🔴 #ماكرون سيصل نهاية الشهر إلى #المغرب في زيارة دولة رسمية بدعوة من #محمد_السادس..
الذي يكرّمه بعد اعترافه بمخطط المغرب لملف #الصحراء_الغربية، التي تريد الرباط إخضاعها لسيطرتها، رغم رفض #الجزائر وسحب الرئيس #تبون السفير الجزائري من باريس 👇 pic.twitter.com/nLHDqgvfit— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 23, 2024