كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن صورة بارزة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان داخل غرفة نوم تاجر البشر الشهير جيفري إبستين في قصره بنيويورك، حيث احتفظ إبستين بمجموعة مثيرة للجدل تضم كاميرات خفية ونسخة أولى من رواية “لوليتا” التي تحكي قصص اغتصاب القاصرات.
الصورة التي كانت معلقة في مكان خاص للغاية، تثير تساؤلات عن طبيعة العلاقة بين ابن سلمان وأخطر تاجر بشر في القرن، خاصةً بعد أن أظهرت تقارير صحفية أن إبستين كان يفاخر بهذه العلاقة. ولم تقتصر الاتصالات على إبستين فقط، بل ظهر اسم ولي العهد أيضًا مرتبطًا بجورج نادر، المدان في قضايا مشابهة.
في ظل هذه الأدلة، يبرز السؤال: هل هناك ملف كامل من الأسرار خلف هذه الصور والعلاقات؟ وهل ستُفتح هذه الملفات رغم النفوذ المالي والسياسي؟ أم ستبقى أبواب الحقيقة مغلقة كما حدث سابقًا؟