مؤتمر بقومى البحوث يناقش دور الميكروبيوم والميكروبيوتا فى الصحة والمرض

تُنظِّم المؤسسة المصرية لعلوم الميكروبيوم وتطبيقاتها(EFMSA) بالمركز القومى للبحوث مؤتمرها الدولي السادس وذلك تحت عنوان ” الميكروبيوم والميكروبيوتا في الصحة والمرض” وذلك برعاية الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وبإشراف الدكتور عماد الدين حسن، القائم بأعمال عميد معهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية، وبرئاسة الدكتورة نهلة منصور، مؤسس ورئيس المؤسسة المصرية لعلوم الميكروبيوم وتطبيقاتها، وأستاذ البيولوجيا الجزيئية بالمركز القومي للبحوث.
يأتي هذا المؤتمر بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء من مصر وعدد من الدول الرائدة عالميًا في أبحاث الميكروبيوم، ويُعد من أهم الفعاليات العلمية في المنطقة التي تُسلّط الضوء على أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال الحيوي.
ويستمر المؤتمر على مدار يومين من 12 إلى 13 نوفمبر 2025 يستعرض خلالهما أحدث الاكتشافات العلمية حول الميكروبيوم والميكروبيوتا ودورهما المحوري في صحة الإنسان والحيوان، وإبراز العلاقة الوثيقة بين توازن الميكروبيوم والوقاية أو العلاج من أمراض مثل السرطان، السمنة، أمراض الجهاز الهضمي، واضطرابات المناعة والمخ. كما يسعى المؤتمر إلى تعزيز الوعي العلمي بهذا التخصص المتنامي عالميًا، ودعم التكامل بين القطاعين الأكاديمي والصناعي في تطبيقات الميكروبيوم العلاجية، إلى جانب تمهيد سبل التعاون الدولي بين الباحثين المصريين ونظرائهم حول العالم.
ويتناول المؤتمر عدة محاور رئيسية تشمل: الميكروبيوم البشري، ومحور الأمعاءالمخ، والميكروبات المفيدة كأدوية الجيل التالي، والبكتيريا المعدلة وراثيًا للاستخدامات العلاجية، والبروبيوتيك كناقل للقاحات، إضافة إلى ميكروبيوم التربة والنبات، وميكروبيوم الحيوان ودوره في تعزيز الثروة الاقتصادية.
ويؤكد هذا الحدث العلمي المهم حرص المركز القومي للبحوث والمؤسسة المصرية لعلوم الميكروبيوم وتطبيقاتها على دعم البحث العلمي التطبيقي وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجال علوم الميكروبيوم والتقنيات الحيوية، بما يخدم صحة الإنسان والتنمية المستدامة