عملت كل حاجه حلوة ليا.. هي السبب إني أكون طبيب ومعروف بين زمايلي.. هكذا تحدث طبيب المنوفية الدكتور محمد شكري بعد تصدره التريند بصورة مع والدته الممرضة.
بداية القصة:
البداية عندما رفع الطبيب محمد شكري ابن مدينة الباجور في محافظة المنوفية صورة له علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بصحبة والدته وكتب عليها ” النهاردة حققت حلم والدتي كنت أنا طبيب الشيفت وهي ممرضة الشيفت.
الصورة تلقي إعجابا كبيرا بين رواد السوشيال ميديا:
ولقت الصورة إعجاب رواد السوشيال ميديا علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتداولها آلاف الأشخاص وسط كلمات تعبر عن إعجابهم بموقف الطبيب مع والدته.
قصة الصورة التي انتشرت لطبيب المنوفية:
وقال الطبيب محمد شكري إن قصة الصورة مع والدته تعود عندما كان يعمل في شيفت بمستشفي الباجور، والتقط الصورة مع والدته ليحتفظ بها ورفعها علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك لتكون ذكري له مع والدته، موضحا أنه لم يكن يتوقع أن تحدث ضجة كبيرة علي صورته مع والدته.
مشوار طبيب المنوفية حتي وصوله إلي صورته مع والدته:
وأضاف طبيب المنوفية أنه منذ صغره ينوي الالتحاق بالقطاع الطبي مثل والدته، فقرر أن يلتحق بالثانوي التمريض ولكن لم يحالفه الحظ بسبب درجة واحدة ليلتحق بعد ذلك بالثانوي العام، ويحصل علي مجموع كلية الطب وكانت فرحته كبيرة هو ووالدته حيث التحق بكلية الطب جامعة المنوفية.
مشوار طبيب المنوفية حتي وصوله إلي مستشفى الباجور مع والدته:
واكد أنه أثناء دراسته في السنة الرابعة والخامسة تدرب في مستشفي الباجور مع والدته وكان فرحا للغاية وكانت والدته فرحة بيه أثناء تدريبه وتعلمه، مؤكدا أن السنة الأخيرة في الكلية كان يعمل في مستشفي الجامعة ولكنه كان دائم التردد علي والدته ليصطحبها معه أثناء عودته الي المنزل والتقط معها الصورة التي لاقت إعجاب السوشيال ميديا.
مشوار طبيب المنوفية مع والدته:
وأوضح الطبيب محمد شكري أنه سينتهي من السنة الأخيرة امتياز في شهر فبراير الجاري وسيلتحق بعمله في شهر مارس وسيكون في مستشفي الباجور مع والدته ميس اشجان ممرضة مستشفي الباجور وسيحقق حلمها أن يكون طبيبا معها.
وأكد، أن والدته بذلت معه الكثير من أجل تعليمه وأن يكون طبيبا والتقدير الكبير علي الصورة هو تكريم لها علي مشوارها معه خلال رحلة تعليمه، موضحا أنه حفظ القران الكريم بالتجويد في السنة الخامسة بكلية الطب بتشجيع والدته.
