"لعنة السودان" تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
“لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

“لعـ.ـنة #السودان” تُطارد “آل نهيان” في العواصم الغربية!

تحقيق موسّع نشرته صحيفة “التلغراف” البريطانية، يكشف كيف أصبحت علاقة، عائلة الحكم في #الإمارات، مع الغرب بعد خروج فضـ.ا.ئح محمد بن زايد وجـ.را.ئمه للعلن؟! pic.twitter.com/gjqkdU4fOa

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 10, 2025

دماء السودان اليوم تهزّ واحدًا من أعمدة الخليج: عائلة آل نهيان. ثروة تتجاوز التريليونات، ونفوذ يمتد من البيت الأبيض إلى وادي السيليكون، لكنه يتداعى أمام مشاهد الفظائع في دارفور. تحقيق موسّع لـ”التليغراف” يكشف كيف تحوّلت علاقة أبوظبي بالغرب من علامة رفاهية واستقرار إلى عبء ثقيل، مع تصاعد الاتهامات بتورّط الإمارات في دعم مليشيات الدعم السريع التي أشعلت جحيم الفاشر ودارفور.

التحقيق يتوقف عند ثلاثة إخوة يقودون الإمبراطورية: محمد، طحنون، ومنصور بن زايد. شبكة مصالح تمتد من الموانئ الإفريقية إلى شركات التكنولوجيا الأمريكية وصولًا إلى نادي مانشستر سيتي، نفوذ عملاق لطالما قُدّم كقوة استقرار وازدهار. لكن الحرب السودانية قلبت الصورة: أكثر من 400 ألف قتيل، ملايين النازحين، وتقارير استخبارات غربية تتحدث عن طائرات مسيّرة وذخائر إماراتية وصلت لمليشيات حميدتي رغم النفي الرسمي.

وفي إفريقيا، يظهر الوجه الأعمق للنفوذ الإماراتي. مجموعة IHC التي بدأت كمشروع أسماك تحولت إلى ثاني أكبر شركة في الشرق الأوسط بقيمة تتجاوز 182 مليار جنيه، وتستحوذ على أراضٍ زراعية ومناجم من زامبيا إلى السودان، ما دفع باحثين—بحسب التليغراف—لوصف هذا التمدد بأنه “استعمار جديد” بواجهة اقتصادية. توسعٌ لا يعرف حدودًا، يدعمه مال ضخم وحماية سياسية غربية مترددة.

ومع خطورة التهم، يبقى موقف الغرب مترددًا، هشًّا، ومحسوبًا. فالإمارات اليوم لاعب محوري في الطاقة والمال والذكاء الاصطناعي، وإخوة آل نهيان يتحركون في واشنطن كما يتحركون في قصور أبوظبي، فوق طاولة تغصّ بالمصالح والصفقات. والسؤال الذي يلمّح إليه تحقيق التليغراف: إلى متى يظل العالم يتجاهل مجازر السودان؟ ومتى يعلو صوت الدم على صمت العواصم الغربية؟

شاركها.