هكذا تبدأ لعبة النفوذ الإماراتية… لا بدبـ.ـابة، بل “برصيف وميناء”!.. تحت ستار الاستثمار والدعم، تُعيد أبوظبي إنتاج لعبتها المألوفة: الموانئ أولًا، فالنفوذ ثانيًا، ثم السيطرة الصامتة!
اليوم في #سوريا، وقبلها في #اليمن و #السودان والقرن الإفريقي…
محمد بن زايد لا يُرسل الجيوش، بل… pic.twitter.com/9mjg4dLgh4

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 16, 2025

في خطوة وُصفت بأنها أكثر من مجرد استثمار اقتصادي، وقّعت شركة “موانئ دبي العالمية” اتفاقية بقيمة 800 مليون دولار لتشغيل وتطوير ميناء طرطوس السوري لمدة 30 عامًا. المشروع يتضمن إعادة تأهيل شاملة للميناء، وتحويله إلى مركز تجاري ولوجستي يربط جنوب أوروبا بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى إنشاء مناطق حرة.

لكن خلف العناوين الاقتصادية، يرى مراقبون أن الإمارات تُعيد إنتاج نموذج نفوذها المعروف في السودان واليمن والقرن الإفريقي: الميناء أولًا، فالنفوذ ثانيًا، ثم السيطرة الصامتة.
من خلال هذه الخطوة، تتحول أبوظبي إلى لاعب رئيسي في إعادة إعمار سوريا، مستغلة هشاشة البنية التحتية للدولة لتوسيع حضورها الجيوسياسي.

الإمارات، التي لا ترسل الجيوش بل العقود، تستثمر في البنية التحتية كأداة للتموضع الاستراتيجي، ما يجعل من ميناء طرطوس منصة جديدة ضمن خارطة نفوذ محمد بن زايد في المنطقة.

شاركها.