سلام مصنوع في غرف الموساد ومروّج له في قصور الخليج.. يائير لابيد يحطّ في أبوظبي وكأنها مستعمرة إسرائيلية ليعلن من هناك: اضغطوا على غـ.ز.ة

لقاء لابيد وعبد الله بن زايد ليس مجرد زيارة دبلوماسية بل مشهد يؤكد أن الضغط على المقـ.اومة أصبح يُدار من عواصم العرب.. من “تل أبيب الخليج” من… pic.twitter.com/k6WM2NNl3x

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 5, 2025

في مشهد يثير التساؤلات أكثر مما يبعث على التفاؤل، التقى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد بوزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد في العاصمة أبوظبي، حيث ناقشا ما وُصف بـ”الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في غزة”.

اللقاء، الذي جاء في ظل تصعيد دموي تشهده غزة، يطرح علامات استفهام حول طبيعة الدور الذي تلعبه بعض العواصم العربية في مسارات التهدئة. فهل باتت “الوساطة” مرادفًا للضغط على الفلسطينيين وفق الرؤية الإسرائيلية؟

لبيد لم يخف نوايا بلاده، بل طالب علنًا الدول العربية بممارسة الضغط على حركـ،ـ،ـة حمـ،ـ،ـاس لقبول اتفاق تهدئة، دون أي إشارة لوقف العدوان أو إدانة استهداف المدنيين.

ومنذ توقيع اتفاقات أبراهام عام 2020، تشهد العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب تطورًا لافتًا، تجاوز مظاهر التطبيع إلى مستويات من التنسيق السياسي والأمني. في هذا السياق، يبدو اللقاء الأخير حلقة جديدة في سلسلة “السلام المشروط”، الذي يأتي — بحسب مراقبين — على حساب الحقوق الفلسطينية.

في المقابل، تواصل الفصائل الفلسطينية مشاوراتها بشأن مقترحات تهدئة، فيما يترقب العالم نتائج زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.

ويبقى السؤال: هل ما يجري في أبوظبي خطوة نحو تسوية عادلة، أم محاولة لفرض “هدنة” تُكتب بشروط الاحتلال وتُفرض على أنقاض غزة؟

شاركها.