“خطة للسيطرة… لا للاحتـ.ـلال؟”نتنياهو يعيد احتـ.ـلال غـ.zـز.ة، لكن بلغة ناعمة وأفعال دامـ.ـية.. “السابع من أكتوبر… بداية الانتـ.ـقام لا نهايته”..الاحتـ.ـلال يربط خطته بذكرى الطوفان… ليستكمل ما بدأه بالد.م. pic.twitter.com/PVvnddfJoa

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 8, 2025

“سيطرة بلا احتلال؟” بهذا الشعار، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطة جديدة تستهدف قطاع غزّة، تحت مسمّيات ناعمة وأهداف صارمة، أبرزها: نزع السلاح، فرض إدارة بديلة، وتحييد المقاومة بالكامل.

فجرًا، وفي توقيت لا يصدر فيه عادة إلا إعلان حروب أو قرارات مصيرية، أعلن نتنياهو ما وصفه بـ”خارطة الطريق” لما بعد الحرب. لكن مضمون الخطة لا يبدو أمنيًا بقدر ما هو مشروع لاحتلال متدرّج، عنوانه: “لا حماس ولا عبّاس”… والنتيجة؟ غزّة بلا سيادة.

ما بين الكلمات الدبلوماسية والواقع الميداني، يلوّح الاحتلال بإعادة إحكام قبضته على القطاع، في الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر، الذي يراه نتنياهو “بداية الانتقام… لا نهايته”.

ورغم تحذيرات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من تبعات هذه الخطة، إلا أن نتنياهو يرى فيها “فرصة أخيرة للبقاء السياسي”، حتى لو كان الثمن غرقًا جديدًا في مستنقع دماء الأبرياء، وتهجيرًا قسريًا متواصلًا.

في الداخل، تعارضات سياسية حادة، وفي الخارج، موجات احتجاج شعبية تزداد زخمًا… بينما في غزّة، لا يزال الناس ينتظرون ماءً، خبزًا، وأملًا.

تجميل المصطلحات لا يغيّر الحقيقة: ما يحدث ليس “فرض سيطرة”… إنه احتلال.

شاركها.