🔴شركة #ميتا تتواطأ مع إسرائيل في حرب الإبادo على #غزة!

⭕حذف المحتوى الفلسطيني، تقييد الرواية، وتسهيل الدعاية الإسرائيلية… التكنولوجيا تتحوّل إلى سلاح حرب‼️ pic.twitter.com/brVHPhHaql

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 1, 2025

كشفت منظمة المراقبة الأمريكية “إيكو” عن تواطؤ شركة ميتا، المالكة لمنصتي فيسبوك وإنستغرام، في دعم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وذكرت المنظمة أن ميتا تسمح لمستخدمين بنشر إعلانات تدعو لجمع التبرعات لشراء معدات عسكرية لإسرائيل، بل وتستفيد مادياً من هذه الإعلانات.

وأفاد الباحث بمعهد إيكو، معن حماد، أن التبرعات تشمل شراء طائرات بدون طيار وحوامل للقناصة، إلى جانب مولدات كهربائية لوحدات الجرافات، وتبرعات بمبالغ تصل إلى 1800 دولار تستخدم في عمليات تخضع للتحقيق بتهمة الإبادة الجماعية.

وقد وثقت المنظمة ما لا يقل عن 117 إعلانًا تم الموافقة عليها من قبل ميتا، وجمعت أكثر من 2.4 مليون دولار عبر هذه الحملات، التي تستهدف بشكل خاص المستخدمين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا. وأكد حماد أن شركة ميتا تجني أرباحًا من كل إعلان يُنشر، ما يعني أنها لا تكتفي بالسماح بها بل تستفيد منها أيضًا.

في المقابل، تمارس الشركة سياسة تمييز ضد الفلسطينيين عبر إزالة أو تقييد المحتوى الداعم لفلسطين على منصاتها، من خلال حذف المنشورات والقصص والتعليقات، وتعطيل الحسابات، وتقليل ظهور المحتوى، وفرض قيود مؤقتة على التفاعل.

شاركها.