كويتي مهاجما الأمير: “الليل الأسود انطلق في الكويت والأحكام العرفية بدأت” (فيديو) وطن
وطن فاجأ قرار أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح بحل مجلس الأمة وتعليق بعض المواد الدستور لمدة لا تزيد على أربع سنوات، الكثيرين ولاقى تفاعلاً كبيراً وانتقادات من المعارضين داخل وخارج الكويت.
وتعيش الكويت أزمات متتالية منذ سنوات بسبب الخلافات المستمرة والصراعات بين الحكومات التي يعينها الأمير والبرلمانات المنتخبة انتخابا مباشرا، الأمر الذي أعاق جهود الإصلاح الاقتصادي وعطل كثيرا المشاريع التنموية التي تحتاجها البلاد.
اطلقنا لقب “الديكتاتور” قبل سنة تحديدا من لندن، وحذرنا من المخطط الإنقلابي بالتآمر على دستور 1962 والديمقراطية الكويتية🇰🇼
وها هو الخائن مشعل الأحمد؛ ينفذ المخطط وبدعم “إقليمي” فأين هم من وقفوا ضد مقاومتنا ومعارضتنا للنظام‼️
” كانت البيضة على حقّ 🥚”#يسقط_مشعل❌#انقلاب_الكويت pic.twitter.com/pHLbGxn3If
— سلمان الخالدي | Salman AlKhaldi (@SalmanAl_Khald1) May 11, 2024
سلمان الخالدي يهاجم الشيخ مشعل الأحمد
وفي سياق ردود الفعل حيال حل البرلمان علق المعارض الكويتي “سلمان الخالدي” الذي يعيش في المملكة المتحدة:”أطلقنا لقب “الديكتاتور” قبل سنة تحديدا من لندن، وحذرنا من المخطط الإنقلابي بالتآمر على دستور 1962 والديمقراطية الكويتية.”
وأضاف في كلمته التي وثقها بالفيديو وبثها على حسابه بمنصة (إكس) مهاجما أمير الكويت: “ها هو مشعل الأحمد؛ ينفذ المخطط وبدعم “إقليمي” فأين هم من وقفوا ضد مقاومتنا ومعارضتنا للنظام.”
الخالدي الذي يعيش منفياً في بريطانيا منذ سنوات أضاف: “الليل الأسود انطلق في الكويت والأحكام العرفية بدأت بالتطبيق وأولهاكما قال اعتقال النائب السابق ” وليد الطبطبائي ” بعد أن علق حول الإنقلاب غير الدستوري الذي حصل في البلاد وتم اعتقال الكثير من المغردين أيضاً.”
#الحرية_للمعتقلين #الكويت 🇰🇼 pic.twitter.com/w2mg0fXR0D
— سلمان الخالدي | Salman AlKhaldi (@SalmanAl_Khald1) May 11, 2024
وتابع الخالدي:” نسأل الله أن يثبت الأحرار ويثبت أصحاب الرأي ويقويهم على هذا الظلم والإستبداد والنهج الظالم من قبل السلطةحسب تعبيره
كرامة وطن
ووجه سلمان الخالدي الذي سحبت جنسيته الكويتية منه قبل أسابيع بقرار أميري، ما قال إنهما رسالتان أولهما للشعب الكويتي وهو الضغط على مجلس الأمة بصفتهم ممثلين للشعب في المجلس المنحل، وكذلك الضغط على النخب السياسية.
مطالباً أن يكون هناك نشاط سلمي وأن يصل العدد إلى أكثر من 250 ألف كما حصل في “كرامة وطن” التي دعت إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية في نوفمبر 2012، وشارك فيها الآلاف من الكويتيين مرددين شعارات “الشعب يريد إسقاط المرسوم” والإرادة سر تحقيق الإرادة” و”الشعوب تقود ولا تقاد”.
1️⃣ الإنقلاب الأول على الدستور 1976:
كارثة سوق المناخ + الحرب العراقية الإيرانية2️⃣ الإنقلاب الثاني على الدستور 1986:
الغزو العراقي الغاشم 19903️⃣ الإنقلاب الثالث على الدستور 2024:
❓❓❓❓❓❓❓❓❓❓❓#يسقط_مشعل_الأحمد #انقلاب_الكويت pic.twitter.com/GCpW3TpRL9— سلمان الخالدي | Salman AlKhaldi (@SalmanAl_Khald1) May 11, 2024
وعندها كما قال الخالدي لن يستطيع النظام الكويتي سحب الجنسيات أو قمع هذا العدد الكبير من المحتجين، وطالب أن يكون الحراك السلمي بأسرع وقت ممكن لأنه “كلما زاد الوقت زاد القمع والانقضاض على مؤسسات البلد” حسب قوله
لا للحكم الفردي
وفي رسالته الثانية خاطب المعارض الكويتي سلمان الخالدي من أسماهم “إخواننا في العروبة والإسلام” أن يرفضوا أي محاولات من دولهم التضامن مع هذا الإنقلاب أو المباركة لمشعل الأحمد.
وختم الخالدي:”لا للحكم الفردي ولا للحكم العشائري وحكم المشيخة والعسكر.”
اعتقال الطبطبائي
وكانت السلطات الكويتية اعتقلت النائب السابق “وليد مساعد الطبطبائي” بعد تغريدة اعترض فيها على ما حصل واستشهد في مستهلها بالآية القرآنية “وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها “.
وقال الطبطبائي في تغريدته تحت عنوان عهد ووعد: “سندافع عن حريات الشعب وحقوقه ومكتسباته الدستورية والتي لا تقبل المساس بها والله المستعان”.
وفور انتشار التغريدة أمرت النيابة العامة الكويتية بحبس الطبطبائي دون أن تذكر اسمه، كما تم حجز وضبط وإحضار آخرين لاتهامهم بنشر عبارات عبر حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي “إكس” تضمنت طعناً في حقوق وسلطات مقام أمير البلاد والعيب في ذاته والتعرض لشخصه بالنقد.
#النيابة_العامة #دولة_الكويت pic.twitter.com/v2zsFcBHdg
— النيابة العامة بدولة الكويت (@PPGOVKW) May 11, 2024
والأحد، صدر مرسوما أميريا بتشكيل الوزارة الجديدة، برئاسة الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، وذلك عقب قرار أمير الكويت مشعل الأحمد، الجمعة، بحل مجلس الأمة وتعطيل العمل ببعض مواد الدستور والذي فجر جدلا كبيرا لا زال قائما.
وبحسب “كونا” تضم تشكيلة الحكومة الكويتية الجديدة 13 وزيراً، على رأسهم الشيخ المثير للجدل فهد يوسف سعود الصباح، نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع ووزيراً للداخلية.