عاد جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومهندس “صفقة القرن”، ليطلّ من جديد بتصريحاتٍ متعالية عن الفلسطينيين.
في بودكاست أمريكي، سخر كوشنر من الرئيس محمود عباس، واصفًا إياه بـ”زعيم مجموعة لاجئين”، ومتهكمًا على طائرته الخاصة التي قال إنها تساوي 60 مليون دولار.
وأضاف:
“نتنياهو يأتي في رحلة تجارية، وعباس يأتي كملك… لكنه يمثل لاجئين.”
تصريحٌ يكشف حجم الغرور والاستعلاء الذي يتعامل به كوشنر مع القضية الفلسطينية، متناسيًا أن الاحتلال هو من نهب الأرض وحاصر الشعب، لا مَن يطلب المساعدة.
بهذه اللغة، يعيد كوشنر إنتاج النظرة الأمريكية القديمة:
فلسطين قضية مفلسة، والفلسطيني لاجئ دائم، بينما تُقدَّم إسرائيل كنموذجٍ للنجاح والقوة.
لكن الحقيقة تبقى أن من يفكر بعقلية كوشنر، هو من فقد إنسانيته… لا من فقد أرضه.