اخبار

قوات خاصة أنقذتها..نتنياهو يحتضن زوجته وهي تبكي بعد حصارها داخل صالون حلاقة!

Advertisement

وطن نشرت وسائل إعلام عبرية صورة توثق أول لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته “سارة” بعد محاصرتها من قبل محتجين على قانون إصلح القضاء في أحد صالونات التجميل.

ووفقا للصورة المتداولة التي رصدتها “وطن”، فقد احتضن بنيامين نتنياهو زوجته وحاول تهدئتها بعد الفترة العصيبة التي قضتها داخل صالون لتجميل والتي استمرت لساعات خشية أن يتم البطش بها.

وظهرت سارة نتيناهو منهارة تماما وهي تبكي بشدة، بعد أن نجحت قوات الشرطة في تخليصها من حصار المحتجين.

سارة تلتقي نتنياهو، بعد ساعات من محاصرتها من قبل عناصر المعارضة الإسرائيلية بينما كانت في صالون تجميل بتل أبيب. pic.twitter.com/LCIK7hnIIt

— Ultra Palestine الترا فلسطين (@palestineultra) March 1, 2023

سارة تلتقي نتنياهو بعد ساعات من محاصرتها من قبل عناصر المعارضة الإسرائيلية بينما كانت في صالون تجميل بتل أبيب

مئات المحتجين حاصروا سارة نتنياهو داخل صالون حلاقة

وكان المئات من المحتجين قد احتشدوا خارج صالون لتصفيف الشعر في تل أبيب، حيث كانت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقوم بتصفيف شعرها، حسبما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، ليلة الأربعاء.

ووفقا لفيديوهات تم تدولها على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر العشرات من ضباط الشرطة والقوات الخاصة وهم يركضون بالقرب من الصالون، وكذلك كانت طائرة هليكوبتر تحلق في السماء.

شايفين كل هاد العدد من الشرطة الإسرائيلية رايحين حتى يخلصوا سارة نتنياهو من داخل صالون كوافير بعدما حاصرها متظاهرين في تل أبيب وهتفوا “البلد تحترق وسارة تقص شعرها”😁 pic.twitter.com/IHKINu7gFb

— أبوحمزة🇵🇸فلسطين🇵🇸 (@Hamza19819) March 1, 2023

سارة تلتقي نتنياهو، بعد ساعات من محاصرتها من قبل عناصر المعارضة الإسرائيلية بينما كانت في صالون تجميل بتل أبيب. pic.twitter.com/LCIK7hnIIt

— Ultra Palestine الترا فلسطين (@palestineultra) March 1, 2023

متظاهرون يشتبكون مع الشرطة أثناء احتجاجهم على الإصلاح القضائي الذي تخطط له الحكومة، في تل أبيب، 1 مارس، 2023. (Erik Marmor / Flash90)

نتنياهو يهاجم المحتجين

واتهم نتنياهو المتظاهرين بأنهم “نشطاء فوضويون” يقودهم رئيس الوزراء السابق يائير لبيد.

وفي المقابل، طالب لبيد، عبر تويتر، المتظاهرين بترك سارة نتنياهو بسلام، ودعا المتظاهرين إلى أن يسمحوا لسارة نتنياهو بالخروج إلى منزلها، وقال: “نضالكم وصراعنا ضد انقلاب النظام وتدمير الديمقراطية”.

קורא למפגינים בכיכר המדינה לאפשר לשרה נתניהו לצאת לביתה. המאבק שלכם ושלנו הוא נגד ההפיכה המשטרית והרס הדמוקרטיה.

— יאיר לפיד Yair Lapid (@yairlapid) March 1, 2023

اشتباكات بين الشرطة والمحتجين

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اشتبكت الأربعاء مع متظاهرين خرجوا في تل أبيب ضد برنامج الإصلاح القضائي وذلك بعد أن صوّت البرلمان بالقراءة الأولى على مشروعين ضمن البرنامج المثير للجدل، بحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل“.
وبحسب الشرطة نُقل 11 متظاهرا إلى مستشفى إيخلوف في تل أبيب. من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: “الحق بالتظاهر ليس حقا بالفوضى”.

ووفق نتانياهو فإن الشرطة “تتحرك ضد المخالفين للقانون الذين يعطلون الحياة اليومية للمواطنين الإسرائيليين”.
خلال المسيرة، أغلق المتظاهرون شوارع مختلفة. وجاءت التظاهرة بالتزامن مع إقرار الكنيست مشروع قانون يحد من فرص عزل رئيس الوزراء.

متظاهرون يغلقون طريقا ويشتبكون مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع احتجاجا على الإصلاح القضائي المزمع للحكومة في تل أبيب
متظاهرون يغلقون طريقا ويشتبكون مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع احتجاجا على الإصلاح القضائي المزمع للحكومة في تل أبيب

وأيد 62 نائبا القانون بقراءته الأولى فيما عارضه عشرون. وبحسب القانون فإن سلطة إعلان عجز رئيس الوزراء ستكون للحكومة أو الكنيست بأغلبية ثلاثة أرباع ولن تتم إلا في حال وجود عجز بدني أو عقلي.

بعد التصويت عليه بالقراءة الأولى، يُعرض مشروع القانون على لجنة برلمانية مكلفة تحديد ما إذا يجب إلغاؤه أو إعادته إلى الكنيست لمواصلة العملية التشريعية.

ويرى معارضون أن القانون هدفه حماية نتانياهو الذي يواجه تهما بالفساد ينفيها بدوره. ويترأس نتانياهو منذ أواخر كانون الأول/ديسمبر حكومة توصف بأنها الأكثر يمينية.

وأقر نواب الكنيست بالقراءة الأولى وبتأييد 55 نائبا ومعارضة تسعة، مشروع قانون ينص على فرض عقوبة الإعدام بحق “الإرهابيين”، كما جاء وصفهم في مشروع القانون.

تصادم الشرطة مع متظاهرين أثناء احتجاجهم على الإصلاح القضائي الذي تخطط له الحكومة في تل أبيب
تصادم الشرطة مع متظاهرين أثناء احتجاجهم على الإصلاح القضائي الذي تخطط له الحكومة في تل أبيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *