قطع جزء من أذنه.. حياة مروان البرغوثي في خطر

يواصل الاحتلال الإسرائيلي وحشيته ضد الأسرى الفلسطينيين، وسط تحذيرات متصاعدة حول الخطر الذي يهدد حياة الأسير مروان البرغوثي داخل السجون. وأثارت عائلته القلق بعد تلقي اتصال مجهول من رقم إسرائيلي، ادّعى صاحبه أنه أسير محرر ونقل رواية خطيرة عن تعرّض البرغوثي لتعذيب وصل حدّ قطع جزء من أذنه وكسر أضلاع وأصابع.

العائلة حاولت التأكد من صحة الاتصال، لكن المتصل اختفى سريعًا، فيما أوضحت هيئة شؤون الأسرى أن ما جرى أثار ذعرًا واسعًا، مشيرة إلى أن الاحتلال اعتاد استخدام هذه الوسائل كأداة ضغط نفسي على أهالي الأسرى. في المقابل، أكد نادي الأسير أن ما يجري يدخل ضمن سياسة ممنهجة للقتل البطيء والترهيب داخل المعتقلات.

الرئاسة الفلسطينية أدانت ما وصفته بانتهاكات خطيرة وجرائم حرب ترتكب بحق الأسرى، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة البرغوثي ورفاقه، ومؤكدة أن ما يحدث يمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.

ويتزامن ذلك مع تصاعد التحريض الإسرائيلي ضد الأسرى، كان آخره تصريحات الوزير بن غفير حول قانون “إعدام الأسرى”، في وقت تشهد فيه الساحة الدولية حملة تضامن واسعة شاركت فيها أكثر من 200 شخصية ثقافية بارزة تطالب بالإفراج الفوري عن البرغوثي.

شاركها.