هاجمت البحرية الإسرائيلية فجر اليوم سفن أسطول الحرية المتجهة نحو غزة، على بعد أكثر من 220 كيلومتراً عن الشاطئ، في المياه الدولية، في اعتداء وصفته منظمات حقوقية بأنه قرصنة بحرية وانتهاك للقانون الدولي.
ووفقاً لمنظمي الحملة، اعترضت زوارق الاحتلال السفن واعتلى جنودها المدججون بالسلاح متن السفن، حيث اعتقلوا النشطاء والصحفيين وقطعوا الاتصالات بالكامل. وكانت سفينة “الضمير”، التي تقل متضامنين من أكثر من 25 دولة، أبرز المستهدفات في الهجوم.
واكتفت وزارة خارجية الاحتلال بالقول إن “الأسطول تمت السيطرة عليه وإن الركاب آمنون”، في بيان أثار انتقادات واسعة. ويأتي الهجوم بعد أيام من تهديدات أطلقها الوزير المتطرف إيتمار بن غفير ضد نشطاء الأسطول، ما اعتُبر دليلاً على أن العملية مخططة مسبقاً.
رغم الهجوم، أكد منظمو الأسطول أن رسالة الحرية وكسر الحصار ستستمر، مشددين على أن محاولات الاحتلال لإسكات الأصوات المتضامنة مع غزة “لن تغرق ضمير العالم”.