كشف ماهر فرغلي، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، تفاصيل تتعلق بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تصنيف عدد من فروع جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، معتبرًا أن القرار “كان متوقعًا” في ظل سلسلة من القرارات الأوروبية المشابهة خلال الفترة نفسها في فرنسا وألمانيا وبلجيكا.

وقال “فرغلي” خلال حواره  ببرنامج “بالورقة والقلم” المذاع على فضائية “تن، أن  ما دعم القرار الأمريكي أيضًا هو تقارير رصدية تشير إلى أن منظمات مرتبطة بالجماعة تقدم دعمًا لحركة حماس ولفصائل مسلّحة أخرى، بشكل اعتبرته واشنطن “تهديدًا مباشرًا” لأمنها ومصالحها.

وتابع أن القرار الأمريكي يستند إلى مراجعات موسّعة طالت نحو 43 فرعًا تُرفع تقاريرها إلى مجلس شورى التنظيم، والذي بدوره يقدّمها إلى أمين التنظيم الدولي.

وأشار إلى أن بعض الدوائر الغربية كانت ترى سابقًا أن الإخوان “ليست جماعة متطرفة”، إلا أن الدراسات الجديدة أظهرت أن “أفكار الجماعة تتقاطع مع فكر أسامة بن لادن وتيارات أخرى ذات طابع راديكالي”.

شاركها.