قرارات وزارة التربية والتعليم خطوة ايجابية ولكن تحتاج لمتابعة في التنفيذ

قرارات وزارة التربية والتعليم.. أعربت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر وخبيرة الأسرة،  عن تقديرها للقرارات الجديدة التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، مع التأكيد على ضرورة تنفيذها بشكل فعّال. وفيما يلي استعراض لتعليقاتها وتقييماتها لبعض القرارات:

عودة العمل في بعض الإدارات التعليمية يوم السبت:

• رأت الحزاوي أن قرار وزارة التربية والتعليم يمثل خطوة جيدة لحل مشكلة الكثافة الطلابية في الفصول، مما يسهم في تحسين استفادة الطلاب من الحصص الدراسية عن طريق تقليل عدد الطلاب في كل فصل.

إعادة هيكلة المرحلة الثانوية:

• أشادت بقرارا وزارة التربية والتعليم تقليص عدد المواد الدراسية في المرحلة الثانوية، مشيرة إلى أن هذا سيخفف الضغط على أولياء الأمور ويوفر وقتًا كافيًا للطلاب لاستيعاب المقررات الدراسية، كما يمكن أن يقلل من الحاجة للدروس الخصوصية والضغط المادي على الأسر.

زيادة فترة العام الدراسي:

• رأت الحزاوي أن زيادة الفترة الزمنية للعام الدراسي إلى 31 أسبوعًا تعد حلًا لمشكلة عدم تناسب المقررات الدراسية مع عدد الأيام الدراسية، مما يساهم في تحسين العملية التعليمية.

تقليل نسبة أعمال السنة إلى 40%:

• أيدت الحزاوي قرار وزارة التربية والتعليم، لكنها دعت إلى وضع ضوابط لمنع استغلال المعلمين لأعمال السنة كوسيلة لضغط الطلاب للالتحاق بالدروس الخصوصية، مقترحة استخدام التكنولوجيا في الامتحانات الشهرية كخطوة إضافية.

زيادة تعيين المعلمين والتدريبات الكافية:

• رحبت بمبادرة تعيين 30 ألف معلم سنويًا، وتمديد خدمة المعلمين المتقاعدين، مع التأكيد على أهمية توفير تدريبات كافية للمعلمين لتحسين جودة التعليم.

ملاحظات حول مادة اللغة الثانية والمواد المدمجة في المرحلة الثانوية:

• أعربت عن تحفظها بشأن خروج مادة اللغة الثانية من المجموع، مؤكدة أن تعلم اللغات يفتح أمام الطلاب فرصًا تعليمية وعملية هامة. كما أعربت عن قلقها إزاء دمج بعض المواد الدراسية في المرحلة الثانوية دون توضيح كافٍ للمناهج.

بشكل عام، رأت داليا الحزاوي أن قرارات وزارة التربية والتعليم الجديدة تمثل خطوات إيجابية نحو تحسين النظام التعليمي في مصر، لكنها أكدت على ضرورة التنفيذ الفعّال والمتابعة الدقيقة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة وتحسين جودة التعليم بشكل شامل.