اخبار

قتلى وجرحى في كمين لـ”القسام” استهدف جنود الاحتلال شمال قطاع غزة

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في كمين نفذته بمنطقة “التوام” شمال غرب قطاع غزة.

وأوضحت كتائب القسام في بيان، أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية مكونة من 10 جنود، بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة “التوام” شمال غرب مدينة غزة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

وفي وقت سابق، نفذت الكتائب كمينا مشابها قرب مسجد طيبة وسط بيت لاهيا شمال القطاع، مشيرة إلى أن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 10 جنود، تواجدت في أحد المنازل، بالرشاشات والقنابل اليدوية، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

واستهدفت “القسام” دبابة إسرائيلية من نوع ميركفاه4 بقذيفة “الياسين 105” في شارع الحطبية، وسط بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، إلى جانب قصف موقع قيادة وسيطرة العدو في محور “نتساريم” بقذائف الهاون من العيار الثقيل، بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

وأعلنت كتائب القسام أمس، أن مقاتليها خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وذكرت أن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة إسرائيلية راجلة قوامها 10 جنود من المسافة صفر، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في شارع الجامعة بحي الجنينة شرق مدينة رفح.

وأشارت الكتائب إلى أنها استهدفت آلية عسكرية بقذيفة “الياسين 105” شمالي برج عوض في مدينة رفح، إلى جانب استهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل بقذيفة مضادة للأفراد في شارع الجامعة بحي الجنينة.

واستهدفت “القسام” أيضا جرافة إسرائيلية عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105″، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، شمالي برج عوض بمدينة رفح.

وفي 5 أكتوبر، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، بينما يقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب باحتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.

وفي شهر أيار/ مايو الماضي، بدأ جيش الاحتلال عملية برية في مدينة رفح، والذي قال في البداية إنها “محدودة”، وسرعان ما توسعت لتشمل كافة مناطق المدينة، واستمرت حتى اليوم.

ويرتكب الاحتلال وبدعم أمريكي منذ السابع من أكتوبر لعام 2023 حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *