قتلى وإصابات وحرائق حصيلة تبادل القصف العنيف بين روسيا وأوكرانيا..

أودت ضربات روسية بحياة سبعة أشخاص في أوكرانيا خلال الليل، بحسب ما أفاد مسؤولون صباح الأحد، في إطار قصف متبادل بين كييف وموسكو يتزامن مع عملية كبيرة لتبادل الأسرى.
وقُتل أربعة أشخاص في منطقة خملنيتسكي في غرب أوكرانيا وثلاثة في منطقة كييف التي تعرّضت للقصف لليلة الثانية على التوالي.
في الأثناء، أعلنت السلطات الروسية إسقاط نحو عشر مسيّرات كانت تحلّق باتّجاه موسكو.
وأفاد نائب رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لمنطقة خملنيتسكي سيرغي تيورين في منشور على “تلغرام” “الليلة الماضية، تعرّضت منطقة خملنيتسكي إلى نيران روسية معادية، ما ألحق دمارا بالبنى التحتية المدنية.. للأسف، قتل أربعة أشخاص”، مشيرا إلى إصابة خمسة آخرين بجروح، وحرائق كبيرة.
وفي منطقة كييف، قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية ميكولا كلاشنيك “قتل ثلاثة أشخاص الليلة الماضية نتيجة هجوم للعدو في منطقة كييف”.
وأفاد رئيس بلدية المدينة في وقت سابق بأن الهجوم الروسي أدى إلى إصابة عشرة أشخاص على الأقل بجروح، داعيا السكان إلى البقاء في الملاجئ.
وسمع مراسلو فرانس برس أصوات انفجارات في العاصمة الأوكرانية فيما حذّر رئيس الإدارة العسكرية للمدينة من أن “الليلة لن تكون سهلة”.
يأتي ذلك في وقت يواصل الطرفان أكبر عملية تبادل للأسرى بينهما منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن العاصمة “تتعرض إلى هجوم” لكن “الدفاعات الجوية مفعّلة”.
من جانبه، أفاد رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف تيمور تكاشنكو عن “أكثر من عشر مسيّرات تابعة للعدو” في المجال الجوي حول العاصمة.
وأوضح على “تلغرام” بأنه “تم التعامل مع بعض المسيرات فوق كييف والمنطقة المحيطة بها. لكن ما زالت (مسيّرات) جديدة تدخل إلى العاصمة”.
وسقطت شظايا على مبنى سكني مؤلف من خمسة طوابق، على حد قوله.
سجّلت هجمات خلال الليل أيضا في منطقتي ميكولاييف وخيرسون.
وفي موسكو، فرضت قيود على أربعة مطارات على الأقل، بما في ذلك مطار شيريميتييفو الدولي الرئيسي، بحسب ما أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية.
وأفاد رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين بأنه تم اعتراض 12 مسيرة كانت تحلّق باتّجاه العاصمة الروسية.