اخبار

قبلة قلبت المغرب.. الوزيرة المغربية ليلى بن علي ترد على الفضيحة

وطن بعد أشهر من الجدل حول صورها المثيرة، خرجت وزيرة الطاقة المغربية ليلى بن علي عن صمتها لتكشف حقيقة ما وصفته بـ”الادعاءات الزائفة”. الصور التي نُسبت إليها وأثارت ضجة كبيرة في المغرب بدت وكأنها تجمعها برجل الأعمال الأسترالي أندرو فورست، مما أثار شبهة تضارب مصالح، خاصة بعد استقبالها له في محادثات رسمية.

في أول تعليق لها على القضية، وصفت ليلى بن علي ما حدث بـ”المحنة الصعبة والسيئة جدًا”، مؤكدة أن الصور المتداولة “عارية تمامًا من الصحة” وأنها ليست لها أي علاقة بها. وأشارت إلى أن الأمر لا يعدو كونه “ادعاءات زائفة” تهدف لتشويه سمعتها، خصوصًا أنها تحرص على تمثيل المغرب بشكل مسؤول، كونها وزيرة تدافع عن المصالح العليا للبلاد.

الجدل بدأ بعدما نشرت صحيفة “ذي أوستراليان” صورًا حميمة نُسبت للوزيرة المغربية مع المستثمر الأسترالي أندرو فورست، وهو ما أثار تساؤلات حول وجود علاقة شخصية بينهما، خاصة أن فورست كان قد زار المغرب في إطار محادثات رسمية تتعلق بالاستثمار في قطاع الطاقة. وأثارت هذه الصور ضجة كبيرة وسط مطالبات بإقالتها بسبب ما وصفه البعض بـ”الفضيحة الأخلاقية”.

ورغم الحملة الإعلامية التي طالتها، أكدت بن علي أنها تلقت دعمًا قويًا من جهات داخل المغرب وخارجه، مشيرة إلى أن هذا التضامن ساهم في تجاوزها لهذه الأزمة. كما شددت على أنها لن تخوض في حياتها الخاصة، معتبرة أن استهدافها إعلاميًا جاء في سياق محاولات لتشويه سمعتها وتقويض مكانتها السياسية.

الفضيحة التي لاحقت الوزيرة المغربية تفتح الباب أمام تساؤلات حول تأثير هذه الضجة على مستقبلها السياسي، خاصة أن مثل هذه القضايا غالبًا ما تكون لها تداعيات كبيرة على المسؤولين الحكوميين في المغرب. فهل ستتمكن ليلى بن علي من تجاوز هذه العاصفة؟ أم أن الضغوط ستؤدي إلى إقالتها في نهاية المطاف؟

ليلى بنعلي: الصور لا تخصني وسأقاضي كل من نشرها.. وأدافع عن مصالح المغرب العليا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *