اخبار

قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على الاستقالات العسكرية في “إسرائيل”

علق القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، على استقالة عدد من المسؤولين العسكريين في إسرائيل، بعد إقرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأشار سلامي في كلمة مساء أمس الخميس خلال ملتقى “إحياء ذكرى شهداء 

مدينة كاشان” إلى أن “استقالة المسؤولين العسكريين الصهاينة بعد انتهاء حرب غزة دليل واضح على هزيمتهم”.

وقال: “انظروا إلى المسؤولين الإسرائيليين، تجدونهم مكتئبين ومضطربين ومستسلمين، الاستقالة بعد الحرب هي علامة على الهزيمة، وهم يعترفون بذلك صراحة”.

وأضاف “لكن الفلسطينيين سعداء، على الرغم من أنهم فقدوا عددا من عائلاتهم وأصدقائهم كل يوم”.

وتابع “لو هزمت غزة لكان الإسلام قد هزم، ورغم أن الجميع تكالبوا على غزة، فقد بقيت صامدة وصنعت المجد والعظمة”.

وأردف “لم نتراجع أمام العدو ولم نستسلم في أي نقطة.. لم نقلق من الحصار الاقتصادي للعدو ولا من تهديداته وترهيبه العسكري”.

وأشار اللواء سلامي إلى أن الأحداث الأخيرة أظهرت أن “الدم ينتصر على السيف”.

وفي 21  يناير الجاري أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أنه سيتقاعد من منصبه في مارس القادم مشيرا إلى أن استقالته تأتي من اعترافه بالمسؤولية عن فشل الجيش في السابع من أكتوبر 2023.

ويأتي إعلان رئيس الأركان الإسرائيلي بعد 3 أيام على بدء تنفيذ وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مع “حماس”.

وفي سياق متصل، كان قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي أعلن استقالته أيضا.

وفي 19 يناير الجاري، أعلن حزب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير استقالة أعضاء الحكومة المنتمين لحزبه، احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، واعتبر بن غفير الاتفاق بمثابة “استسلام لحماس”.

ودخلت استقالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من منصبه حيز التنفيذ صباح الثلاثاء الماضي، مع انقضاء 48 ساعة على تقديمها بشكل رسمي.

واستبدل بن غفير تعريف نفسه عبر حسابه على منصة “إكس” من وزير الأمن القومي إلى زعيم حزب “القوة اليهودية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *