في مشهد غير تقليدي لعيد ميلاد الرئيس الأمريكي ، قاد دونالد ترامب عرضًا عسكريًا ضخمًا في قلب العاصمة واشنطن، في استعراض للقوة كلف أكثر من 45 مليون دولار، تخللته دبابات، طائرات مقاتلة، ذخيرة حية، وآلاف الجنود.
بينما تزداد التوترات الإقليمية بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، تساءل مراقبون: هل كان ما جرى مجرد احتفال بذكرى ميلاد؟ أم رسالة ميدانية تمهّد لصراع أكبر؟
ترامب، الذي ظهر إلى جانب زوجته ميلانيا، بدا كمن يعلن عن عودة “القيصر”، لا كمن يحتفل بيوم ميلاد. ومع مقاطعة بعض النواب الجمهوريين وتحذيرات المعارضين من عسكرة الحياة السياسية، تواصلت الانتقادات لهذا “الاستعراض”، الذي اعتُبره البعض استعراضًا للقوة في وجه الداخل والخارج.
الطرق في واشنطن تئن تحت ثقل المدرّعات، والرسائل التي أرادها ترامب من خلف دخان العروض لا تزال قيد التحليل: تهديد مبطّن،أم مجرد استعراض مبالغ فيه لطموحات “القائد الأعلى”؟