هل كانت إسرائيل خلف الانقلاب في #تركيا؟

في الذكرى التاسعة لـ”15 تموز” صحيفة تركية تفجّرها:”الانقلاب محاولة احتلال إسرائيلية” pic.twitter.com/Q0Yulr0fCF

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 15, 2025

في تطور لافت أعاد الجدل إلى الواجهة، فجّرت صحيفة تركية جدلاً واسعًا بتصدر صفحتها الأولى عنوان مثير للجدل: انقلاب 15 تموز محاولة احتلال إسرائيلية، متهمة تل أبيب بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي هزّت تركيا صيف 2016.

وبينما استقرت أصابع الاتهام طوال السنوات الماضية على جماعة الداعية فتح الله غولن المقيم في بنسلفانيا، تأتي هذه الرواية لتفتح بابًا جديدًا من التساؤلات: هل كانت إسرائيل حقًا خلف الدبابات؟ وهل وُجهت الأوامر من تل أبيب بدلًا من داخل المؤسسة العسكرية التركية؟

تضارب الشهادات، وغموض التسجيلات، وتحولات التحالفات السياسية في الداخل التركي، كلها عناصر تُبقي الملف مفتوحًا. ومع مرور تسع سنوات على الانقلاب، لا تزال نظرية “المؤامرة الخارجية” حاضرة بقوة، حيث يُعاد تدوير اسم إسرائيل مع كل أزمة كأنها ورقة الجوكر.

صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية سارعت إلى الرد، ووصفت الاتهامات بأنها “لا تحتمل حتى السخرية”، في حين يرى مراقبون أن استدعاء اسم إسرائيل في هذا التوقيت قد يحمل أبعادًا سياسية داخلية أكثر من كونه اتهامًا يستند إلى أدلة دامغة.

فهل نعيش فصول قصة لم تُكتمل؟ أم أن “البطل”، كما يقول البعض، هو من ينجو ويكتب الرواية بطريقته؟
بين ذاكرة الدبابات وصندوق الاتهام المفتوح، تظل الحقيقة… مؤجلة.

شاركها.