يسعى جيش الاحتلال لتغيير جذري على الحدود مع الأردن خشية من عمليات وهجمات برعاية ايران حسب صحيفة اسرائيل اليوم العبرية.
وبحسب التقرير، فإن السيناريو الذي تستعد له اسرائيل هو محاولات حزب الله أو ميليشيات أخرى موالية لإيران، اختراق الحدود الأردنية إلى إحدى المستوطنات القريبة من الحدود.
وأشارت الصحيفة أن في العامين الماضيين كانت هناك زيادة كبيرة في تهريب الأسلحة من الأردن، ويقدر جيش الاحتلال أن إيران تقف وراء هذه الشحنات. ويتعلق الأمر بحوالي أكثر من 1000 قطعة سلاح من مختلف الأنواع تم ضبطها على طول الحدود.
وبينت أن جيش الاحتلال ضاعف حجم القوات على طول الحدود، كما أن خطة العمل لعام 2024 أكثر شمولا، ومن المتوقع أن يطلب جيش الاحتلال من الحكومة الاسرائيلية بناء حاجز على طول الحدود، كما هو الحال بين إسرائيل ومصر.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء نقاط مراقبة وحراس أمن وغيرها من التدابير للتعامل مع التهريب وإحباط الهجمات المحتملة.
وأشارت الصحيفة أن في الأسابيع الأخيرة، أبلغ المستوطنون على طول غور الأردن عن إطلاق نار متكرر من المنطقة الحدودية. وفي أعقاب الشكاوى وكدرس مستفاد من معركة طوفان الاقصى، تم تعزيز الوحدات الاحتياطية في المستوطنات بهدف وقف العمليات المحتملة.
