اخبار

فيصل القاسم يلمح لفضيحة والدة بشار الأسد بصورة نادرة لصلاح جديد وطن

وطن شارك الصحفي السوري وأحد أقدم مقدمي برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة فيصل القاسم على صفحته في فيسبوك صورة قديمة ونادرة للقائد العسكري السوري وأحد قياديي حزب البعث والرئيس الفعلي لسوريا لفترة من الفترات صلاح جديد وقد بدا الشبه كبيراً في اللقطة بينه وبين بشار الأسد رئيس النظام السوري الحالي.

ولمح القاسم إلى قضية والد بشار الأسد التي يشكك الكثير من السوريين في أن يكون والده حافظ ويؤكدون أنه ابن علاقة غير شرعية بين صلاح جديد ووالدته أنيسة مخلوف.

وعبر منشوره في فيسبوك كتب القاسم: “هذه الصورة تعود الى عام ١٩٦٨. لو عرفت من الشخص الذي في منتصف الصورة ستربح معنا رحلة إلى فرع فلسطين”.

وكتبت إحدى المعلقات بشكل عفوي أن الصورة تعود لحافظ الأسد وجمال عبدالناصر لتؤكد الشبه الكبير حيث انهالت عشرات التعليقات الأخرى التي تؤكد أن صلاح جديد هو والد بشار الأسد الحقيقي.

تعليق إحدى المتابعات
تعليق إحدى المتابعات

انقلاب حافظ الأسد وصلاح جديد على الحكم

ولم يكن سليمان الوحش والد حافظ معروفا لسكان مدينة القرداحة ويقال إنه كان وافدا إليها وكان يسكن مع أسرته عند مدخلها، وكانت عائلته أفقر عائلة في المدينة.

لكن صعد بقوة طائفته في السلك العسكري وبلغ نفوذها ذروته عام 1966 حيث قام صلاح جديد وحافظ الأسد بانقلاب تمكنا بموجبه من استلام السلطة بعد أن كانا يحكمان من وراء الكواليس.

صلاح جديدصلاح جديد
أحد قياديي حزب البعث والرئيس الفعلي لسوريا لفترة من الفترات صلاح جديد

وفي 16 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 1970 قاد حافظ الأسد ما يسمى بـ “الحركة التصحيحية” وجرى اعتقال القيادي البعثي والحاكم الفعلي لسوريا صلاح جديد والرئيس نور الدين الأتاسي وعدد من القيادات البعثية.

وأكد الكثيرون أن سبب الاعتقال علاقة صلاح جديد بزوجته أنيسة التي أنجبت منه بشار الأسد وهي رواية لا يمكن التحقق من صحتها إلا أن البعض يرى أن الشبه الكبير خير دليل على ذلك.

من هو صلاح جديد وما قصة انقلابه مع حافظ الأسد؟

و صلاح جديد من مواليد عام 1926 في قرية دوير (إحدى قرى ريف جبلة) بمحافظة اللاذقية السورية وهو من أسرةٍ علوية، وكان والده يعمل في الإدارة المحلية.

وصلاح جديد الذي شارك مع حافظ الأسد في الانقلاب على عبدالكريم النحلاوي ومن بعده أمين الحافظ قبل أن يذوق من نفس الكأس ومن أقرب أصدقائه.

وتقول بعض الروايات أن صلاح جديد كان على صراع مع حافظ الأسد الذي كان يقود الجناح العسكري لحزب البعث، بينما كان جديد يُحاول تضييق الخناق على منافسه بتهميش دور الجيش وإبعاده عن القرارات السياسية الكبرى.

أول خيانات حافظ الأسد لفلسطين

مع تفجر أحداث سبتمبر/أيلول 1970 بين الحكومة الأردنية ومقاتلي منظمات فلسطينية تحت منظمة التحرير الفلسطينية في عمان، أمر صلاح جديد بإرسال رتل من الدبابات السورية لدعم الفلسطينيين في القتال ضد الجيش الأردني.

لكن حافظ الأسد رفض توفير غطاء جوي للعملية، فدُمرت الدبابات السورية بنيران الطيران الحربي الأردني.

وبسبب ذلك دعا صلاح جديد إلى مؤتمر استثنائي للحزب أنهى أشغاله في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 1970 وقرر تجريد الأسد وطلاس من مهامهما، فرد الأسد بتنفيذ انقلاب عسكري عكَس مدى تحكمه في الجيش.

وبتاريخ 16 نوفمبر/تشرين الثاني 1970 أمسك الأسد بالسلطة ووضع صلاح جديد والأتاسي في الإقامة الجبرية قبل أن يأمر بسجنهما.

يذكر أن صلاح جديد توفي يوم 19 أغسطس/آب 1993، بعد أن أمضى 23 سنة في السجن وقد زعمت سلطات الأسد أنه توفي بنوبة قلبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق