فيديو يحبس الأنفاس لشاب فلسطيني استشهد اختناقًا بسبب غاز الاحتلال وطن
وطن وثّق مقطع فيديو، استشهاد شاب فلسطيني يدعى حازم نبيل دعنا (27 عاما) في بلدة حوسان بمدينة بيت لحم.
جاء ذلك إثر استنشاقه الغاز المسيل للدموع، واحتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلي له داخل المخبز الذي يعمل به.
استشهاد الشاب حازم نبيل رمضان دعنا 27 عام اختناقا ، اثناء عمله في مخبز بقرية حوسان صباح اليوم وهو من سكان بيت لحم.
حيث منعه جنود الاحتلال من فتح باب المحل على نفسه بذريعة الاغلاق العسكري
ومع حرارة الاجواء وحرارة الافران وضيق المكان وندرة الاكسجين اغمي عليه واستشهد مختنقا pic.twitter.com/2Yd6LDG8T5— Ahmad LFC 🇵🇸 (@AhmadLfc12) April 26, 2024
وأظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة داخل المخبز اللحظات الأخيرة للشاب حازم، وهو يحاول التقاط أنفاسه بصعوبة بسبب ارتفاع درجة الحرارة قرب فرن المخبز، وانعدام التهوية ونقص الأكسجين.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقت الغاز بشكل كثيف بالقرب من المخبز، ثم أغلقته على الشاب الفلسطيني، بالتزامن مع فرض حظر تجوال في بلدة حوسان لمدة يومين.
وعقب الحادثة، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤقتا من البلدة، تحسّبا لأي تصعيد محتمل من الأهالي الذين ثار غضبهم جراءها.
رواية شاهد عيان
يأتي هذا فيما شاهد عيان، وهو يروي شهادته عما حدث: “لم نكن نعلم أن حازم لا يزال داخل المحل، لكن في الصباح فوجئت بوجود مركبته بجانب المحل، وحاولت طرق الباب دون أن أتلقى استجابة منه، إلى أن جاء شقيقه وفتح الباب، فوجدناه جثة هامدة على الأرض”.
وأضاف: “جنود الاحتلال كانوا لا يزالون متمركزين قرب المخبز، وحاولت بعض المجندات فحص حازم فتبيَّن أنه متوفى منذ ساعات عديدة”
رصد تغير كبير في طبيعة إصابات الفلسطينيين في الضفة الغربية.. ما القصة؟
تصعيد متواصل في الضفة
يُشار إلى أنه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي (بدء الحرب على غزة)، تشهد مدن وبلدات الضفة تصعيدا غير مسبوق.
تجلى ذلك في حملات الاعتقال المكثفة وعمليات الدهم والاقتحام التي أسفرت عن مواجهات مع الفلسطينيين، وخلفت 450 شهيدا ونحو 4750 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.