فيديو ملهم لتفاعل مواطني غزة على أسطح المنازل مع صواريخ المقاومة وهي تنهال على إسرائيل
Advertisement
وطن انتشر مقطع فيديو وُصف بأنه ملهم، يوثّق تفاعل مواطني قطاع غزة مع الصواريخ التي تطلقها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ردا على العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال ضد القطاع المحاصر.
وأظهر مقطع الفيديو، تكبيرات وتهليلات مواطني قطاع غزة، مع التصفيق الحار تفاعلا من سكان غزة مع صواريخ المقاومة، ما يجدد التأكيد على أنّ الشعب الفلسطيني داعم ومساند للمقاومة في تصديها لقوات الاحتلال.
شاهد فرحة الأهالي في قطاع #غزة وتكبيراتهم أثناء انطلاق الصواريخ لدك مستوطنات الاحتلال، وصفارات الإنذار تدوي الآن في “تل أبيب”. pic.twitter.com/a52ulEeWBb
— رضوان الأخرس (@rdooan) May 11, 2023
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن إطلاق 866 صواريخ من قطاع غزة اجتازت 672 منها الحدود باتجاه إسرائيل.
لقطات من اغتيال القيادي العسكري بحركة الجهاد أحمد أبو دقة
في الغضون، نشر جيش الاحتلال مشاهد جوية من مراقبة واغتيال القيادي العسكري بحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة أحمد أبو دقة بضربة جوية استهدفت منزله جنوبي قطاع غزة.
כך נראה נתיב הבריחה של סגן מפקד הכוח הרקטי בארגון הטרור הג׳יהאד האסלאמי הפלסטיני.
סגן מפקד הכוח הרקטי של ארגון הטרור הג׳יהאד האסלאמי הפלסטיני, אחמד אבודקה, סוכל אתמול בשיתוף פעולה של צה״ל עם השב״כ >> pic.twitter.com/0eMNuT1PjT
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) May 12, 2023
وكانت قوات الاحتلال قد اغتالت أبو دقة في قطاع غزة أمس الخميس، ليصبح خامس قيادي عسكري في المقاومة يغتاله الاحتلال خلال أيام، علما بأن سلطات الاحتلال سبق أن أعلنت أنها تسعى لقتل أكبر عدد ممكن من قادة الصف الأول لحركة الجهاد الإسلامي.
وردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق رشقات صاروخية مكثفة على منطقة تل أبيب ومدن وبلدات أخرى، أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، بمقتل إسرائيلي وإصابة 7 أشخاص آخرين بجروح جراء سقوط صاروخ على رحوفوت جنوبي تل أبيب، ما أسفر عن إصابة سبعة آخرين، وإلحاق دمار جزئي في المبنى.
وفي تطور جديد في الساعات القليلة الماضية، استأنفت المقاومة الفلسطينية، إطلاق رشقات صاروخية استهدفت للمرة الأولى منذ التصعيد الناجم عن العدوان الإسرائيلي على القطاع القدس المحتلة.
وأطلقت فصائل المقاومة، صاروخين بعيدي المدى من شمال قطاع غزة، وبالتزامن دوت صفارات الإنذار في جبال القدس الغربية، وفي تجمع مستوطنات غوش عتصيون بالقرب من بيت لحم، وفي مستوطنة بيتار عيليت غرب بيت لحم.
بدورها، كثفت قوات الاحتلال الغارات العنيفة على مناطق متعددة من قطاع غزة، وأظهرت لقطات تلفزيونية سحابات كثيفة من الدخان والأتربة وهي تغطي سماء القطاع.
جولة التصعيد الجديدة جاءت في أعقاب الحالة التي كانت متوقعة بأن يتم التوصل إلى تهدئة ووقف إطلاق النار، إلا أنّ الإذاعة الإسرائيلية تحدثت عن أن سلطات الاحتلال أبلغت الوسيط المصري بوقف محادثات التهدئة.