توج فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بلقب السوبر الأوروبي على حساب فريق إشبيلية الإسباني، بالفوز عليه بركلات الترجيح بنتيجة 54 بركلات الترجيح، بعد التعادل بهدف لكل فريق في الوقت الأصلي، مساء أمس الأربعاء.
الفريق الأندلسي نفذ هجمة نموذجية انتهت على رأس المغربي يوسف النصيري، الذي وضع الكرة في الشباك بدقة وقوة متناهيتين بعد عرضية مميزة من زميله ماركوس أكونيا، عند الدقيقة 25.
وحاول السيتي تسجيل هدف التعادل في الدقائق المتبقية من الشوط الأول، لكن المحاولات لم تكن بالدقة الكافية، وسط تألق من المغربي ياسين بونو، حامي عرين إشبيلية، الذي دافع عن مرماه ببسالة في أول 45 دقيقة.
وعقب الاستراحة، فرض السيتي سيطرته على الكرة وحاول إيجاد الثغرات للوصول لشباك بونو، وفي الوقت ذاته اعتمد إشبيلية على الهجمات المرتدة وكان على وشك مضاعفة النتيجة من هجمة انفرد فيها النصيري بمرمى إيدرسون، لكنه لم يسدد الكرة بالشكل المطلوب، ليفوت على فريقه فرصة ذهبية لحسم الأمور.
واستغل كول بالمر عرضية مميزة من زميله رودري ليضرب الكرة برأسه داخل مربع العمليات، لتسكن في الزاوية البعيدة لبونو وتعلن عودة المباراة لنقطة الصفر من جديد بهدف في الدقيقة 63.
واستمر التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق مسيطراً على لوح نتيجة ملعب كارايسكاكيس في اليونان، ليطلق الحكم صافرته معلناً النهاية واللجوء لركلات الترجيح مباشرةً لحسم الفائز باللقب.
وعرفت ركلات الترجيح تألق كافة المسددين حيث نجح كل اللاعبين في هز الشباك باستثناء نيمانيا جوديلي من طرف إشبيلية في الركلة الخامسة، حيث تصدت العارضة لتسديدته القوية ليتوج فريق بيب جوارديولا بلقب السوبر الأوروبي لأول مرة في تاريخه.
