أثار الإعلامي المصري عماد الدين أديب موجة غضب واسعة بعد تصريحه بأن استمرار حماس بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة «أصابه بالاكتئاب».
تصريح أديب اعتُبر تجاوزًا سياسيًا وأخلاقيًا، إذ رآه ناشطون «شماتة في من يدافع عن شرف الأمة»، وتعبيرًا عن فوبيا من فكرة المقاومة وبقائها.
المواقف المماثلة، التي يكررها إعلاميون كنديم قطيش، تجسّد تيارًا متصهينًا داخل بعض النخب العربية يجرّم الصمود ويكتئب لبقاء غزة حرة تقاتل ولا تساوم.
هؤلاء لا يحزنون على الدم الفلسطيني بل يضيقون ببقاء شعلة المقاومة حيّة في وجه الحصار.
وفي المقابل، يبقى صوت المقاومة أعلى من ضجيج التطبيع، يردّد من بين الأنقاض:
نحن من لم نركع، ونحن الذاكرة التي ستحاكم كل من باع نفسه بثمن بخس.