🔴هآرتس تكشف المستور: جيش الاحتلال قـ ـ ـ ـتل أسراه في غزّة!
قصفهم وهم أحياء.. دفنهم تحت الركام ثم صمت!
من حرّر من؟ ومن قتل من؟
الرقم صادم.. والفضيحة أكبر من أن تُوارى!👇 pic.twitter.com/gBxr65rpTO— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 31, 2025
وطن في مفاجأة مدوية تكشف هشاشة رواية الاحتلال حول “تحرير الأسرى”، نشرت صحيفة هآرتس العبرية تحقيقًا صادمًا أكدت فيه أن 20 أسيرًا إسرائيليًا على الأقل قُتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي خلال عملياته العسكرية داخل قطاع غزة.
التحقيق الذي اعتمد على مصادر عسكرية لم تُكشف هويتها، بيّن أن الجيش الإسرائيلي، في سعيه لاستهداف مواقع حماس، قصف أهدافًا تحتوي على أسرى إسرائيليين دون التأكد من وجودهم. بعضهم قُتل في الأنفاق، وآخرون تحت أنقاض مبانٍ دُمرت بالكامل.
في أبريل الماضي، على سبيل المثال، قصفت الطائرات الإسرائيلية مبنى يقع فوق نفق، كان داخله اثنان من الأسرى: عيدان ألكسندر وميتان تسنجاوكر. العملية كادت تودي بحياتهما، ونجيا بأعجوبة. لكن الرسالة كانت واضحة: سلامة الأسرى لم تعد أولوية.
التحقيق يضع علامات استفهام كبيرة حول سياسات الجيش الإسرائيلي، ومدى التزامه بما يُعلنه علنًا من حرص على “إعادة الأسرى أحياء”. أحد المصادر العسكرية صرّح: “نحن نعلم أننا نعرّضهم للخطر مرارًا، ومع ذلك نواصل”.
ويبلغ عدد الأسرى الإسرائيليين الذين وُضعوا فعليًا في مرمى النيران 54، 20 منهم تأكد مقتلهم، والبقية؟ أوراق تفاوض قد تكون ماتت تحت الأنقاض دون أن يعلم أحد.
التقرير ألقى الضوء على التناقض بين الخطاب السياسي، الذي يرفع شعار “تحرير الأسرى بأي ثمن”، والواقع الميداني، حيث يتم التضحية بهم للحفاظ على زخم العمليات العسكرية.
في إسرائيل، تصاعدت الانتقادات وسط أهالي الأسرى. أين وعود نتنياهو؟ أين صراخ بن غفير في الميادين؟ سؤال كبير يطرحه المجتمع الإسرائيلي، بعد أن بات من المؤكد أن جنودهم ليسوا بأمان لا في الأسر… ولا تحت جناح الطائرات الإسرائيلية.
هل تُعيد هذه الفضائح تعريف الأولويات؟ أم تستمر الحرب على حساب من زُجّ بهم في عمق غزة… ثم تُركوا هناك؟