اخبار

فضيحة مدوية: العثور على أسلحة إماراتية في سوريا لدعم “قسد” وإثارة الفوضى!

وطن في تطور خطير يكشف عن تدخلات إقليمية في الشأن السوري، تم العثور على مخبأ ضخم للأسلحة الإماراتية داخل مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”. ويضم المخبأ ترسانة من القذائف والذخائر المتطورة، بالإضافة إلى أسلحة فردية تحمل شعارات القوات المسلحة الإماراتية، ما يثير تساؤلات حول الدور الذي تلعبه أبوظبي في الصراع السوري.

وفقًا لمصادر مطلعة، تسبب هذا الاكتشاف في حالة من الذعر داخل الدوائر السياسية والعسكرية الإماراتية، ما دفع الجهات العليا في النظام إلى عقد اجتماع طارئ بهدف احتواء الأزمة وتجنب التداعيات الدولية المحتملة.

ويرى محللون أن هذا الدعم السري لـ”قسد” لم يكن مجرد تحرك تكتيكي، بل هو جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تقويض القوى الثورية السورية وإشغالها بمعارك جانبية تخدم مصالح أبوظبي وحلفائها، وعلى رأسهم إسرائيل.

تشير تقارير عدة إلى أن الإمارات متورطة منذ سنوات في دعم “قسد” ماليًا وعسكريًا، في محاولة لإطالة أمد الصراع السوري ومنع استقرار البلاد. ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن ابن زايد يرى في التغيرات الحاصلة في سوريا تهديدًا مباشرًا لنظامه القمعي، خاصة مع تنامي المخاوف من صعود أي حكم إسلامي في المنطقة.

جاء اكتشاف المخبأ الإماراتي في توقيت حساس، حيث أعلنت “قسد” عن اتفاق تاريخي مع أحمد الشرع يقضي بوقف إطلاق النار والاندماج في مؤسسات الدولة السورية، وهو ما قد يجهض المخططات الإماراتية الرامية إلى تقسيم البلاد.

يبقى السؤال: هل ستؤدي هذه الفضيحة إلى إدانة رسمية للإمارات أمام المجتمع الدولي؟ وهل ستستمر أبوظبي في دعم الفوضى بسوريا رغم تغير موازين القوى؟

فضيحة جديدة للإمارات: دعم ميليشيات مسلحة في سوريا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *