بدأت القصة بارتجافة صوت طفلة في KG2 همست لوالدتها عن “عامل خلف الملعب” و“غرفة بلا كاميرات”. لم تمر ساعات حتى ظهرت ستة شهادات متطابقة، لتتحول الهمسة إلى بلاغ يفجّر أزمة داخل المدرسة.
التقارير الطبية أكدت الاعتداء، والتحقيقات تحركت سريعًا، بينما قبضت الأجهزة الأمنية على أربعة من العاملين بينهم عمّال نظافة وكهربائي وفرد أمن. التحريات كشفت استدراجًا وترويعًا وتهديد أطفال في السادسة والسابعة داخل “غرفة مرعبة”.
أولياء الأمور عاشوا صدمة كاملة، والأطفال أعادوا رواية الرعب أمام النيابة، فيما سارعت المدرسة ببيان مختصر وإجراءات طوارئ وتغييرات عاجلة، إضافة إلى محامٍ للدفاع عن المتهمين.
واقع صادم يهزّ المؤسّسة التربوية والعائلة المصريّة، والقضية تجاوزت حدود حادث فردي؛ لتتحول إلى ناقوس خطر يهدد مدارس كثيرة تتجمّل بواجهة “دولية” بينما تترك أطفالها في زوايا معتمة بلا رقابة.
