فضيحة جنسية تهز صورة الاحتلال: حاخام بارز متهم بالتحرش في أمريكا

🔴سقط من كان يروّج الأكاذيب عن المقـ ـاومـ ـة.. الحاخام الإسرائيلي إسحاق مائير سابو، الذي اتهم المقـ ـاومـ ـين زورًا بالاغـ ـتـ ـصاب وقـ ـطع رؤوس الأطفال، اتضح أنه متـ ـحرش ويقبع في سجون أمريكا الآن بتهمة الاعتـ ـداء الجـ ـنسـ ـي على مراهق داخل مدرسة يهودية في دالاس.
فـ ـضيـ ـحة… pic.twitter.com/B68mZIjD9s
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 6, 2025
وطن في فضيحة أخلاقية مدوّية، ألقت السلطات الأمريكية القبض على الحاخام الإسرائيلي البارز إسحاق مائير سابو في مدينة دالاس بتكساس، بعد اتهامه بالتحرش بمراهق. القضية التي هزّت الرأي العام المحلي والدولي، كشفت ازدواجية خطيرة في سلوك أحد أكثر الشخصيات الدينية شهرة في الدوائر الصهيونية.
الحاخام “سابو” لم يكن مجرد رجل دين عادي، بل تصدّر المشهد الإعلامي خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث روّج لروايات كاذبة تتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب جرائم بشعة، منها زعمه أن “المقاومين قطعوا رؤوس الأطفال” يوم 7 أكتوبر، وهي رواية فنّدها الإعلام الغربي ومسؤولون أمريكيون وأوروبيون لغياب أي دليل عليها.
المثير في القضية أن الحاخام المتهم قاد حملات تضليل إعلامي منظمة، مستخدمًا مكانته الدينية للتأثير في الرأي العام الغربي، وتبرير المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، خصوصًا في قطاع غزة. وقد مثّل واجهة دعائية خطيرة لتجميل صورة الاحتلال وشيطنة كل من يقاومه.
ورغم فداحة التهمة، التي تتعلق بالتحرش الجنسي بمراهق، لوحظ صمت غريب في وسائل الإعلام الغربية، التي عادة ما تسارع إلى تغطية أي خبر مرتبط بالفلسطينيين، خاصة حين يتعلق بمقاومتهم للاحتلال. وهو ما اعتبره ناشطون نفاقًا إعلاميًا فاضحًا يعكس الانحياز الممنهج.
المدرسة الدينية التي يعمل فيها “سابو” بادرت إلى تعليقه عن العمل ومنعه من دخول الحرم المدرسي، إلا أن ردود الفعل الرسمية من الجانب الإسرائيلي أو الأمريكي ظلت محدودة، ما يزيد من حالة الغضب والاحتقان، خصوصًا وسط الأصوات المدافعة عن حقوق الإنسان في فلسطين.
هذه الفضيحة تعكس سقوطًا أخلاقيًا مدويًا لواحد من رموز الخطاب الصهيوني الديني، وتفتح تساؤلات حول مصير باقي من يعملون في الخفاء للتلاعب بالعقول وتبرير الدماء، تحت عباءة الدين والتضليل.