🔴 ضابط كبير بجيش الاحتلال فض،ح نتن.ياهو: “من كانوا في حالة ذهول واضطراب حقيقي هم القادة والقيادات العليا في إسرائيل، الذين اعتقدوا أن مثل هذا الهجـ.وم لا يمكن أن يحدث.. تصريحاتك لا تقلل من شأن حمـmـا.س، بل تقلل من قيمة مقاتلينا الذين سقطوا في ذلك اليوم”

“صنادل عناصر… pic.twitter.com/FvCSCTOVfa

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 27, 2025

وطن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها كتائب القسام في 7 أكتوبر، فجّرت عاصفة من الجدل والسخرية والانتقادات داخل الأوساط العسكرية والسياسية في إسرائيل.

نتنياهو، في حديث إعلامي، وصف الهجوم بأنه “نفذ بواسطة صنادل ونعال وكلاشينكوف”، وهو ما اعتبره مراقبون تقليلاً متعمدًا من مستوى العملية التي هزّت إسرائيل سياسيًا وعسكريًا. لكن هذه اللهجة لم تمر مرور الكرام، بل أثارت ردود فعل غاضبة من قادة في جيش الاحتلال، اعتبروا أن نتنياهو يهين جنود الجيش الذين سقطوا خلال المواجهات.

ضابط كبير في الجيش قال إن هذه التصريحات “لا تقلل من شأن حماس، بل من كفاءة الجنود الذين قتلوا دفاعًا عن حدود إسرائيل”. ولفت إلى أن من كانوا في حالة ذهول واضطراب حقيقي يوم 7 أكتوبر هم القادة في تل أبيب، وليس مقاتلي القسام”.

التقارير العسكرية الإسرائيلية نفسها أكدت أن عناصر حماس كانوا مجهزين تجهيزًا عسكريًا متقدمًا، واستخدموا الطائرات المسيرة، وأنظمة اقتحام وتفجير، وأظهروا قدرة عالية على التخطيط والتنفيذ. كما تحدثت مصادر عن امتلاك الحركة ترسانة صواريخ دقيقة ونظام اتصالات محلي عالي الكفاءة، ما مكّنهم من الصمود لشهور رغم الحصار والقصف.

يُنظر إلى تصريحات نتنياهو على أنها محاولة لتبسيط الفشل الأمني الإسرائيلي عبر تصوير الهجوم على أنه بدائي. لكنّ المؤسسة العسكرية ترى في هذا النهج تضليلاً وتملصًا من المسؤولية السياسية عن الإخفاق الاستخباراتي في كشف الهجوم أو الاستعداد له.

ويأتي هذا في وقت تتفاقم فيه الانتقادات ضد نتنياهو داخليًا، حيث يواجه ضغوطًا هائلة من عائلات الأسرى، وضباط الاحتياط، والمعارضة، وسط تقارير عن تدهور هيبة القيادة، وتراجع الثقة في مستقبل الحكومة الحالية.

في المحصلة، يبدو أن “صنادل القسام” كانت أكثر فتكًا من صواريخ بعض الجيوش، ليس فقط عسكريًا بل رمزيًا، حيث عمّقت الانقسامات الداخلية، وعرّت هشاشة “الردع الإسرائيلي” الذي تباهت به حكومة نتنياهو لسنوات.

تحقيقات جديدة حول 7 أكتوبر.. وفضيحة لإسرائيل

شاركها.